سفير الأرجنتين: «إثراء المعرفة» يضاهي أضخم الفعاليات المعرفية في العالم

  • 8/4/2014
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض الشرق قال السفير الأرجنتيني لدى المملكة، خايمي سرخيو، إن برنامج «إثراء المعرفة»، الذي تنظمه «أرامكو السعودية» حالياً في الرياض، يضاهي أضخم الفعاليات المعرفية في العالم. وعبّر عميد سفراء قارة أمريكا اللاتينية في المملكة، خلال جولة له في مقر البرنامج، عن إعجابه بما شاهده فيه، موضحا أنه كان يتصور أنه سيشاهد معرضاً نفطياً فقط. ووصف ما شاهده من معارض في البرنامج، الذي انطلق في ثاني أيام عيد الفطر المبارك ويستمر لمدة شهر، بالفعالية الثرية بالمعرفة وفائقة القدرة على تثقيف الزوار بشكل سهل ومفيد. وذكر أن عناوين المعارض تضمنت عناصر مهمة، منها كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى جناح ألف اختراع واختراع، مضيفاً «كنت أعتقد في السابق أن أرامكو السعودية تختص بمعارضها وفعالياتها بالشؤون النفطية فقط، وخلافاً لتوقعاتي شاهدت البرنامج يتماشى مع روح العصر، ويتناسب بأفكاره مع كل الأعمار». وأوضح أن الطفل يستطيع من خلال وجوده في البرنامج، أن يتعلم بالترفية والتنافسية التثقيفية التي يبثها في نفوس النشء، وأن يتعلم التعامل الصحيح مع البيئة، وفي ذات الوقت تسهم هذه الأساليب التثقيفية في تهيئة الأجيال القادمة لتبوؤ الوظائف المستوحاة من الابتكارات الجديدة. ووعد السفير الأرجنتيني القائمين على البرنامج أنه سيدعو عائلته لزيارة البرنامج، بالإضافة إلى أنه سيوجه الدعوة أيضاً إلى سفراء الدول اللاتينية في المملكة لزيارته والتمتع بمشاهدة العروض التثقيفية والتفاعلية. ويدخل البرنامج، المقام في معرض الرياض الدولي، يوماً بعد يوم في أجندة ألوف من سكان الرياض والقاطنين بجوارها، ويرتفع منسوب الزائرين بشكل لافت، للتعرف على الأفكار الفريدة في قضايا الوعي والحضارة والعروض العلمية والثقافية والمعرفية بشتى أنواعها. ومن بين الزائرين، تبرز الوفود الرسمية، فإضافة إلى السفير الأرجنتيني، زار البرنامج، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، الشيخ محمد الخزيم، وطاف مع أحد أحفاده معارض البرنامج، وعبّر عن إعجابه به، واصفا إياه بميدان مفتوح للعلم والمعرفة والترفية. وقال الخزيم: المعارض جمعت بين جنباتها بين التعليم والترفيه، الأمر الذي يساعد على إنضاج المعلومات وتقبلها لدى الأجيال الناشئة. وأوضح أنه شاهد قوالب وأساليب تعليمية متطورة، لافتاً إلى أن أفضل الأساليب التعليمية شاهدها في هذا البرنامج؛ حيث يجمع بين السمع والبصر، الرؤية والمجسمات والتطبيق العملي، كما في «قرية السلامة المرورية»، وطريقة الشرح عن قدرة الله سبحانه تعالى، كما في معرض «أسماء الله الحسنى».

مشاركة :