نجح رجال مباحث حولي في وقف نشاط تشكيل عصابي مكون من 6 أشخاص غير كويتيين امتهنوا سلب المارة في محافظة حولي، مستخدمين دراجات نارية مسروقة، كما تخصصوا في سرقة محتويات السيارات عن طريق الكسر، وعثر الأمنيون بحوزتهم على 7 دراجات نارية و13 هاتفاً نقالاً مسروقة، واعترفوا في التحقيقات بارتكابهم 23 جناية. تفاصيل القضية بدأت بعد تسجيل العديد من القضايا عن عمليات سلب بالقوة وسرقات متعددة تُرتكب بأسلوب إجرامي واحد، عبر دراجات نارية مسجل بحقها قضايا سرقة، ليبدأ المباحثيون في تحريك محركاتهم، بهدف التحري والتقصي عن أسرار وراء السرقات، وبعد جهود متواصلة استدل المباحثيون على هوية العصابة ليرسموا خطة محكمة نجحوا بها في القبض على أفراد العصابة بالتتابع في منطقة السالمية، بعدما أسقطوا أحدهم فأبلغ عن الخمسة الآخرين. وأورد مصدر أمني «أن التحقيقات مع المتهمين كشفت مدى احترافية السرقات التي نفذوها، حيث اعترفوا بوجود 7 دراجات نارية مسروقة بحوزتهم، مزيحين اللثام عن سيناريو السرقات التي قاموا بها، إذ يقومون بسرقة الدراجات النارية الحديثة باستخدام مفك يدوي لتسهيل عملية التشغيل بطريقة احترافية عن طريق فتح قفل الدراجة، ثم يشغلونها بتقنية ربط الأسلاك الموجودة في الداخل بنظام التشغيل (السلف)، كما يقومون بسرقة الدراجات عن طريق كسر السلسلة باستخدام آلة القطع الخاصة بالحديد. وكذلك، يقومون بعمليات السلب بمختلف المناطق باستخدام تلك الدراجات المسروقة على أن يكون قائد الدراجة ومعه شخص آخر يجلس خلفه ومن ثم يتجه ناحية الضحية من الخلف ويسلب ما يحمله من حقيبة أو هاتف نقال، وغالبية الضحايا تكون من الجالية الآسيوية، كما تبين أنهم قاموا بعمليات سرقة المركبات عن طريق الكسر أثناء توقفها». وأضاف المصدر «أن المتهمين من أرباب السوابق في حقل السرقات وتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وحصيلة القضايا التي ثبت ارتكابهم إياها 23 قضية جنائية، ويجري إعداد المحاضر لإحالة المتهمين إلى جهة الاختصاص».
مشاركة :