قال جيريمي ماثيو لاعب سبورتينج لشبونة، إنه ليس أول لاعب مدخن ولن يكون الأخير، كاشفًا عن الفارق بين الدوري البرتغالي ونظيره في إسبانيا. وفي مقابلة مع صحيفة «ريكورد» البرتغالية، تحدث ماثيو عن ناديه الجديد الذي انتقل إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية المنصرمة، قادما من برشلونة. وقال: «أشعر أنني بحالة جيدة للغاية هنا.. هنا أستطيع التركيز، ليس هناك نفس الضغط الموجود في إسبانيا، هناك متطلبات ولكن ليس كما هو الحال في برشلونة، وكذلك تدافع الفرق بصورة مختلفة، الصحافة الإسبانية تمارس ضغطًا كبيرًا علينا عندما نلعب مباراة سيئة، من الصعب التعامل مع تلك اللحظات». وأضاف: «إذا لم أتعرض لإصابة فأنا جاهز لخوض كل المباريات، أعتني بنفسي جيدًا قبل وبعد التدريبات والمباريات، الموسم الماضي تعرضت لمشكلات بدنية، ولكنني الآن أشعر أنني بحالة جيدة للغاية». وتابع اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا: «حقيقة لم أعد سريعًا كما كنت في السابق، ولكن لا زالت سرعتي جيدة». وأكمل: «أعتقد أن السرعة واحدة من المواصفات التي ينبغي أن تتوافر في المدافع، الآن أكمل ذلك بالتمركز الجيد». وأردف: «أنا شخص دائما ما أقول الحقيقية، ليس لدي أي مشكلة في ذلك، خاصة فيما يتعلق بكوني مدخنا، لست أول لاعب مدخن ولن أكون الأخير، ولكن عندما تتابعني الجماهير في الملعب تكون سعيدة بي». وواصل: «هذا هو الأهم بالنسبة لي، هم أحرار فيما يفكرون، لا يمثل هذا أي فارق، المهم هو حالتي داخل الملعب والطريقة التي أمثل بها النادي، وبهذا الصدد لا يوجد أي تقصير من جانبي».
مشاركة :