هنأ رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على نجاح موسم حج هذا العام.وأشاد في بيان، بما بذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من جهود كبيرة تمثلت في توفير التسهيلات والخدمات وسبل الراحة والرعاية والعناية لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وأكد السلمي أن إشراف خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بنفسيهما على أعمال الحج كان له أكبر الأثر في نجاح موسم الحج بجانب تواجد الحكومة السعودية بوزرائها ومؤسساتها كافة، في مكة المكرمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم وتقديم كل التسهيلات والخدمات التي يحتاجونها.وثمن ما يشهده الحج عاماً بعد عام من تحسين وتطوير في منظومة المشاريع والخدمات التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام وفي مقدمتها استمرار مشروع توسعة الحرم المكي الشريف وتوسعة المطاف والمسعى والجمرات وقطار المشاعر في ظل تزايد أعداد الحجاج.. لافتاً إلى أن زيادة عدد الحجاج هذا العام عن العام الماضي بلغت 32%.وأشاد رئيس البرلمان العربي بالدور الذي تقوم به قوات الأمن السعودية والقوات المساندة لها في المحافظة على أمن الحجيج وتنظيم تحركاتهم داخل وخارج مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتقديم كل أنواع العون والدعم والمساعدة الأمنية والإنسانية لهم.وأنهى حجاج بيت الله الحرام، أمس الإثنين، رمي الجمرات الثلاث بمشعر منى، في ثالث أيام التشريق بعد الزوال، ثم اتجهوا إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، وإنهاء مناسك الحج لهذا العام. وذكرت وسائل سعودية محلية أن نحو 1.3 مليون حاج متعجل انتهوا، يوم الأحد، من رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق وغادروا مشعر منى إلى الكعبة المشرفة لإنهاء مناسك الحج بطواف الوداع.من جانب آخر، اختار مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، أن يودع حجاج بيت الله الحرام، بتعريفهم بجهود المملكة في تعزيز منهج الاعتدال والوسطية، ومكافحة الفكر المتطرف، من خلال معرض أقامه المركز في صالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي منفذ مغادرة الحجاج إلى بلدانهم.وأوضح المشرف العام على مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن آل مناخرة، أن المعرض ينقل حقيقة المنهج السعودي المعتدل والوسطي، الذي لمسه الحجاج من خلال تواجدهم في الأراضي السعودية، كما يبرز دور المملكة في مكافحة التطرف، مشيراً إلى أن المعرض بدأ أعماله يوم أمس ويستمر لعدة أيام.وبين آل مناخرة، أن المركز يهدف إلى رفع وعي المجتمع تجاه الأفكار الضارة بكيانه واستقراره كالإرهاب والتطرف والغلو بكافة أشكاله، وتعزيز قيم الاعتدال وروح الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع، وإبراز الصورة الحقيقة للمملكة في الخارج.يذكر أن مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة دفعت إلى تحويله في غضون سنوات معدودة، من كرسي بحثي في جامعة الملك عبد العزيز بجدة إلى مركز متخصص في مجاله وناشط يقدم مبادرات و رؤى و أفكار، ويعمل على تحقيقها على أرض الواقع سواء من خلال أعماله مباشرة، أو من خلال عقد شراكات مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة. (وكالات)
مشاركة :