تنص قواعد اللعب المالي النظيف على أن النادي لا يمكن أن يخسر أكثر من 30 مليون يورو سنويا، وستكون الطريقة الأمثل بالنسبة إلى باريس سان جيرمان لزيادة إيراداته، «بيع» عدد من اللاعبين خلال الانتقالات الشتوية.وتقدر قيمة لاعبي سان جرمان بنحو 520 مليون يورو، وسط تقديرات بأن القيمة الفعلية أعلى، ويجد المدرب الإسباني أوناي إيمري نفسه أمام خيار التخلي عن لاعبين لم يعد في حاجة ماسة اليهم ، كالأرجنتيني خافيير باستوري المنضم في 2011 مقابل 42 مليون يورو، ومواطنه أنخل دي ماريا (63 مليونا)، والبرازيلي لوكاس مورا (40 مليونا)، وفي وجود نيمار ومبابي، والأوروغواياني إدينسون كافاني والألماني يوليان دراكسلر، قد يجد باستوري ودي ماريا ومورا صعوبة في الحصول على مركز أساسي في التشكيلة.ويحظى النادي حاليا بصفقتي رعاية أساسيتين مع شركة التجهيزات الرياضية الأمريكية «نايكي» وشركة طيران الإمارات. وتدر الصفقتان على النادي 40 مليون يورو سنويا، بحسب التقديرات، ويبدو سان جرمان حاليا في موقع يتيح له إبرام صفقات كبرى، تسهم في الحد من مخاوف خرق قواعد اللعب النظيف.و لم يخف النادي الرغبة الجامحة في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، وقد يعود ذلك على النادي بفوائد مالية عدة: فعائدات النقل التلفزيوني وصلت إلى مستويات قياسية، ويمكن لبلوغ نهائي المسابقة أن يعود على النادي بنحو مئة مليون يورو،واستعادة لقب الدوري الفرنسي من موناكو قد يوفرعوائد إضافية أيضا.وبيعت حقوق الدرجة الفرنسية الأولى عالميا ب 80 مليون يورو سنويا للفترة بين 2018 و2024، مقابل 700 مليون يورو للدرجة الأولى، ومليار يورو للدوري الانجليزي الممتاز.