كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أنها ستبدأ خلال الربع الأخير من العام الجاري، في التشغيل التجريبي للمركبات الذكية ذاتية القيادة، بينها مركبات أجرة، وذلك في منطقة «واحة دبي للسيليكون». يأتي ذلك، في إطار تطبيق الهيئة مشروعات تخدم تنفيذ استراتيجية النقل الذكي في الإمارة، التي تهدف إلى أن تصل نسبة الرحلات عبر المركبات الذكية إلى 25% من إجمالي الرحلات بحلول عام 2030. وكانت الهيئة طلبت من الشركة المصنعة إجراء تعديلات على نوع المركبات الذكية التي ستشغلها في دبي، لتتناسب مع درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، التي تفرض استخدام نوع معين من المواد في تصنيع المركبات، خصوصاً أن الحرارة الشديدة يمكن أن تؤدي إلى تلف الأسلاك الكهربائية وتؤثر في كفاءة عمل البطارية. والمركبة الذكية، تشبه الحافلة الصغيرة (ميني باص) من دون سائق، وتتسع لنحو 10 ركاب، يمكنها السير من دون الحاجة إلى عنصر بشري لقيادتها، وتضم ستة مقاعد، بالإضافة إلى مساحات للوقوف، وهي تصنف بأنها صديقة للبيئة، وتتسم بمعايير عالية من السلامة والأمان، لأنها تراقب المسار الذي تتحرك فيه من أربع جهات عبر (جي بي إس) وحساسات الليزر المزودة بها، ما يمكنها من رصد أي جسم غريب على بُعد 40 متراً، كما أنها تخفض سرعتها في حال ظهور أي جسم على بُعد أقل من مترين، وتتوقف تماماً في حال ظهوره أمامها مباشرة بشكل مفاجئ. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مركبات أجرة ذاتية القيادة في دبي
مشاركة :