تتوقع شركة «ماجد الفطيم»، افتتاح فندق «ألوفت سيتي سنتر ديرة دبي» خلال الربع الأول من عام 2018 حيث أعلنت الشركة أمس الانتهاء من الأعمال الإنشائية الأساسية للفندق الذي يقع على مساحة 28.800 متر مربع، وكانت الشركة أطلقت الأعمال الإنشائية للفندق الذي أُعلن عنه بالتعاون مع مجموعة ماريوت العالمية، في شهر يونيو من عام 2016. فيما تم حالياً إنجاز أعمال الهيكل الخرساني للفندق، ويهدف إلى إعادة تعريف عروض وخدمات الضيافة الراقية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ويضم «ألوفت سيتي سنتر ديرة دبي» 304 غرف فندقية رحبة، بما في ذلك 29 جناحاً ويوفر وصولاً مباشراً إلى مركز التسوق من الطابق الثاني. وتضم غرف الفندق في الطابق الخامس من الفندق أربعة أجنحة فندقية و25 غرفة فندقية قياسية ومساحات عامة مرتبطة بالفنادق تقدم للنزلاء تجربة «سينما عالمية» غامرة. محطات بارزة وقال جليل مكوار، الرئيس التنفيذي للفنادق في شركة «ماجد الفطيم العقارية»: «يعد فندق ألوفت سيتي سنتر ديرة، دبي أحد المحطات البارزة ضمن خطط واستثمارات ماجد الفطيم لتحقيق رؤيتها في تطوير وجهات متكاملة. ونحن نتطلع إلى افتتاح الفندق وتوسيع تجربة أسلوب الحياة الحضرية والرؤية المدفوعة بالتكنولوجيا بما يسهم في دمج النزلاء ضمن تجربة متميزة تأسر العقول والقلوب. وذلك بالتعاون مع شركائنا في مجموعة ماريوت العالمية. لقد كانت فترة رائعة منذ بدأت الأعمال الإنشائية للفندق قبل 15 شهراً، وما جعلها كذلك هو الإخلاص والشغف الذي تتمتع به فرق العمل لدينا، وهو ما يسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات ووضع معايير جديدة لقطاع الضيافة على مستوى المنطقة». علامة من جهته، قال أليكس كيرياكيديس، الرئيس والمدير التنفيذي لماريوت العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «يشهد ألوفت سيتي سنتر ديرة دبي تقدماً مستمراً في الأعمال الإنشائية ونحن سعداء بتواجد علامة ألوفت التجارية في قلب منطقة ديرة خلال العام القادم. وفيما نستمر في التعاون بشكل وثيق مع فريق عمل ماجد الفطيم على المشروع، فنحن نركز أيضاً على استقطاب أفضل وأنسب الكفاءات بهدف ضمان أن مستويات الخدمة وتجربة النزلاء بشكل عام تتماشى مع معايير ألوفت». موقع مميز يقع فندق «ألوفت سيتي سنتر ديرة دبي» في قلب المنطقة التاريخية بإمارة دبي، وهو موقع مميز يمكنه من توفير إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الفنادق المحيطة بأحد أبرز مراكز التسوق على مستوى المنطقة وهو «سيتي سنتر ديرة»، لكل من السائحين والمجتمع المحلي.