لا تبخل قطر المجرمة بأموالها لتشجيع الفساد ونشر التلوث والإرهاب في عالمنا، وذلك مهما كان قدرها، وهي توظفها بشكل كبير في هذا المسعى، كي تصدر وتبيض صورة شخصيات محددة تتطابق مع فكرها المتطرف الإرهابي وتؤيده وتنشره بالتالي، إذ تجعلها، عبر رشاها، تنال شهرة وجوائز عالمية. وفي السياق، كان لافتاً ما أشارت إليه صحيفة «الوطن» السعودية، عن قيام هذه الدولة المارقة بدور كبير في مساعدة الناشطة اليمنية توكل كرمان، لتحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2011، حيث مارست الدوحة ضغوطاً على لجنة التحكيم، ودفعت مبالغ مالية طائلة لدعم كرمان، بحسب الصحيفة. توكل «الجزيرة» ووفقاً لمواقع "سبق" الإلكتروني اليمني المعروف، فإن الدوحة أدت دوراً أساسياً في تلميع السياسيين اليمنيين التابعين للإخوان، وارتكبت عمليات فساد مالي لضمان استقرار اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام، على منح الجائزة للإخوانية توكل كرمان، إلى أن نجحت الدوحة في أن تمنح هذه الصحفية اليمنية الإخوانية، جائزة نوبل للسلام عام 2011، بالتقاسم مع إلين جونسون سيرليف وليما غبوي لـ«نضالهم السلمي لحماية المرأة وحقها في المشاركة في صنع السلام». ويرى كثير من اليمنيين أن كرمان لم تفعل شيئاً لتستحق نوبل، وإنما فازت بها بعدما حققت شهرة لظهورها الدائم على قنوات «الجزيرة»، إبان الثورة التي أطاحت نظام المخلوع علي عبد الله صالح. ويشدد عدد من المتخصصين، من مواطني كرمان، على أنها بوق قطري وتابعة لدولة الإرهاب منذ ذلك الحين، مشيرين إلى أنه كان من أوائل تصريحاتها بعد الفوز بجائزة «نوبل»، حديثها عن أن قطر تطبق حقوق الإنسان قولاً وفعلاً، وهو ما لا تدعيه الدوحة نفسها. كما تكنّ كرمان عِداء حقيقياً للملكة العربية السعودية، التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ذلك لموقفها المعادي للمخربين والإخوان.
مشاركة :