أسقط النظام السوري برميلاً متفجراً منذ 6 أشهر على مكان نزوح الطفل السوري عبدالباسط الصطوف، هو وعائلته في مارس الماضي، وهو ما أدى إلى بتر قدميه ومقتل والدته وأخته. ونزح الطفل الذي يتميّز الطفل بالفصاحة وحسن التعبير مع والده إلى تركيا، متمنياً زيارة البيت الحرام والحج؛ لأنها كانت أمنية أمه. ويفاجأ "عبدالباسط" بالموافقة على الاستثناء، ويزور بيت الله الحرام؛ لتأدية مناسك الحج هذا العام بعد قدومه من منفاه جنوب تركيا، وقد قرر الحاج محمود بركات مرافقة الطفل أثناء رحلته إلى السعودية وحتى العودة. يُذكر أن الطفل "عبدالباسط" ظهر في مقطع تلفزيوني بعد الانفجار يصرخ بأعلى صوته "شيلني يا أبوي"، واشتهر بهذه الكلمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
مشاركة :