أثنى الدكتور عبدالله بن حمد المشعل رئيس مجموعة عبدالله المشعل وأولاده الاستثمارية على نجاح أعمال موسم حج هذا العام 1438 هـ، مؤكداً أن هذا النجاح الكبير ما كان ليكون لولا توفيق المولى عزوجل، ثم الجهود الكبيرة المتواصلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية؛ وجميع منسوبي القطاعات الحكومية الأمنية والمدينة. ولفت الدكتور المشعل إلى هذا الموسم الذي سجل أرقاماً قياسية في عدد الحجاج بلغ 2.35 مليون حاج، يعكس قدرات ومقدرات السعوديين -كالعادة- في إدارة الركن الخامس من أركان الإسلام، وتوفير كل سبل الراحة لخدمة ضيوف الرحمن، وأضاف نحن كمجموعة استثمارية تمتلك وتدير عدداً من مشروعات الإيواء والضيافة في مكة المكرمة.. نشعر بالفخر على هذا النجاح، والتميز في الإدارة والتنظيم لموسم هذا العام، في مختلف المجالات الأمنية والصحية والتموينية والإعلامية، والرعاية الشاملة التي وفرت لحجاج بيت الله الحرام، مما كان له كبير الأثر في نجاح هذه الشعيرة العظيمة دون حوادث تذكر، ولا شك أن المشروعات العملاقة في الحرم المكي، والمشاعر المقدسة، كانت سبباً بعد توفيق الله في التيسير على حجاج ضيوف الرحمن في أداء مناسكهم بيسر وراحة ووسط أجواء من الطمأنينة والسكينة. وقال د. عبدالله المشعل لا شك أن المملكة العربية السعودية منذ التأسيس على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- وهي تولي خدمة ضيوف الرحمن اهتمامها، بالتطوير والتوسعة، والتنظيم.. وهو توجه يحتم علينا في القطاع الخاص أن نواكبه، من خلال توطين مشروعات تليق بهذه الإنجازات، وتستوعب أعمال التوسعة المقبلة، والتوسع في استيعاب الحجاج والمعتمرين، معرباً في الوقت ذاته عن شكره وتقديره لما تقوم به لجنة الحج العليا، وكذلك لجنة الحج المركزية وجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وتقدير الجميع لما تقوم به أجهزة وزارة الداخلية بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية من جهود كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن.