كشف محمد ياسين، من دولة السودان، والد الشهيد أبي ذر الذي وافته المنية ضمن قوات التحالف في عاصفة الحزم، أن ابنه اختار أن يخدم في الجيش بدلا من إكمال دراسته. وقال: كنت في البداية رافضا ذلك، لكنّ أخاه طلب مني ألا أقف في طريقه، إذ كانت هذه أمنيته. والتحق بالجيش، ثم خدم في دارفور، وشارك في عمليات قتالية 3 سنوات، ثم عاد واشترك في دورة تدريبية ترقى فيها إلى نقيب، ثم خدم في الخرطوم، وبعد انتهاء فترة خدمته، شارك في مهمته بالحد الجنوبي ضمن قوات عاصفة الحزم والتحالف، بناء على موافقتي ومباركتي له. وأضاف والد الشهيد، أن أبا ذر تكفل قبل وفاته برحلة الحج، بعدها استشهد دفاعا عن الحرمين الشريفين، إلا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تكفلت بأدائي الفريضة، فحظيتُ بابن شهيد، وحج مقبول، إن شاء الله.
مشاركة :