مصدر الصورةLaura CowellImage caption أصيب الطفل بالفزع قبل أن يهرب من دورة المياه بعد اكتشاف وجود الأفعى في المر فوجئ طفل لا يتجاوز عمره خمس سنوات، بثعبان قابع داخل المرحاض في منزله، في بلدة ساوثإيند في مقاطعة إيسيكس بإنجلترا. وعثر الطفل على الثعبان حين رفع غطاء المرحاض لاستخدامه، ما أصابه بحالة من الذعر، وفقا لوالدته لورا كاول. وهرع متخصصون من متجر "سكايلز آند فانغز" لبيع الحيوانات الأليفة في البلدة، لإنقاذ الطفل من الثعبان البالغ طوله 91 سنتيمتراً، والذي تبين أنه صغير نوع يعرف بالثعبان الملكي. وقال إيثان بينيون، من متجر الحيوانات: "كانت تفوح من الثعبان رائحة سائل تبييض الحمامات، ويبدو أنه دخل المرحاض عن طريق الأنبوب الملتوي أسفل القاعدة." وقالت لورا والدة الطفل، إن دورة المياه تعرضت لانسداد لعدة أيام، وإن المياه لم تكن تُصرف جيداً، لكنها لم تكن تعرف السبب. واكتشف طفلها هذا الزائر غير المرحب به بعد أن هم باستخدام دورة المياه الأربعاء الماضي. وأضافت لورا: "كان طفلي مذعورا، ويرتعد، ما أكد لي أن أمراً سيئاً ألم به، لكني لم أتوقع أن يكون هذا ما حدث أبدا."مصدر الصورةLaura CowellImage caption أنقذ متخصصون من متاجر لبيع الحيوانات الطفل والأم باستخراج الثعبان من المرحاض وتابعت: "دخلت إلى دورة المياه ورفعت غطاء المرحاض، فأخرج الثعبان رأسه كما أخرج لسانه من فمه." وعقب الاتصال بعدد ممن يحتمل أن ينقذوها هي وطفلها، وصل إلى منزلها لمساعدتها،روب يلدهام صاحب متجر "ذي لاي أون سي" للحيوانات. وقال يلدهام: "قمت بعمليات إنقاذ من ثعابين كثيرة على مدار عشر سنوات، لكني لم أقم بواحدة منها في دورة مياه، هذه هي المرة الأولى التي نتعرض فيها لذلك." وأضاف أن بعض جيران كاول انتقلوا للإقامة في مكان آخر مخلفين وراءههم حاوية تملؤها القمامة. مصدر الصورةLaura CowellImage caption قال أحد المنقذين إنها المرة الأولى التي يخرج فيها ثعبانا من مرحاض ورجح أن الثعبان ربما يكون قد تسلل إلى دورة المياه من شبكة الصرف المتصلة ببعضها البعض في جميع المنازل المجاورة. وأشار إلى أن الثعبان لم يستقر في المرحاض لوقت طويل، وذلك لأنه بصحة جيدة ووزنه جيد، وذلك رغم إصابته بالجفاف، ربما بسبب سائل تبييض المراحيض. وأكد أن الثعبان يتلقى معاملة جيدة في المتجر وأنه "بحالة صحية جيدة، وسوف ينقل للعيش في منزل شخص مرموق، ولن ينتهي به المطاف إلى دورة المياه ثانية." وقالت لورا كاول إنها تجمدت في مكانها من الرعب، لكنها تمالكت نفسها ووضعت بعض الأغراض الثقيلة على غطاء المرحاض لعدة أيام بعد هذه التجربة.