شهدت أسواق الأسماك في منطقة جازان خلال الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا في الأسعار تجاوزت نسبته 50في المئة؛ وذلك بسبب هبوب الرياح الموسمية وموجات البحر العالية وهو ما أكده بائعون في سوق الأسماك في جازان، مشيرين إلى أن الارتفاع الذي تشهده الأسواق مؤخرا طبيعي وهو يحدث بصفة سنوية بسبب منع سيارات نقل الأسماك القادمة من اليمن، وعدم استقرار الأجواء المناخية. من جهته، أكد أحد الصيادين أنهم يواجهون المتاعب والمصاعب وأحيانا الموت، ففي البحر أسرار كبيرة لايعرفها إلا من ركب البحر. وقال صياد آخر «إننا أحيانا نذهب للصيد ونعود ونحن لم نحصل حتى على ثمن الوقود». وجاء ارتفاع أسعار الأسماك، بنسبة تصل إلى 50 في المئة، بسبب سوء الأحوال الجوية التي أعاقت رحلات الصيد، وأدت إلى قلة كميات الأسماك المعروضة، حيث وصل سعر سمك الديرك متوسط الحجم 70 ريالا، والبياض والشعور إلى 60 ريالا. أما عبدالله صرى، ويحيى ناشب، فأكدا أن ارتفاع سعر الأسماك مفتعل دائما مستغلين غياب الرقابة. ولفت الصياد موسى محمد إلى أن سمك الديرك من أكثر أنواع الأسماك طلبا يوميا من قبل المستهلكين ومحبي الأسماك، وبخاصة ما تم اصطياده عن طريق «الجلب» السنارة، حيث وصل سعر حجم الكبير إلى 600 ريال. وأشار محمد هتان بائع في سوق السمك في أبو عريش إلى أنه من الطبيعي ارتفاع أسعار الأسماك هذه الأيام؛ وذلك بسبب منع سيارات نقل الأسماك المستوردة من اليمن خلال إجازة العيد، وعدم استقرار الأجواء المناخية. وأضاف: أن أسواق الأسماك في جميع محافظات المنطقة تشهد في إجازة العيد إقبالا كبيرا من قبل الزوار القادمين من مختلف مناطق المملكة الذين يبحثون عن الأسماك الطازجة.