سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية، أمس، مكاسب في أولى جلساته بعد إجازة عيد الفطر المبارك، إذ ارتفع بـ88.15 نقطة، ليغلق عند مستوى 10302.88، بنسبة ارتفاع 0.86 في المئة، وبتداولات بلغت 6.7 مليار ريال. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 129 شركة في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 24 شركة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 200 مليون سهم، توزعت على أكثر من 123 ألف صفقة. يأتي ذلك، فيما واصلت سوق الأسهم صعودها، أمس، بعد قرار مجلس الوزراء الشهر الماضي بفتح البورصة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، بدءا من النصف الأول من العام المقبل، حيث ارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في ست سنوات. وارتفع سهم بترورابغ 3.7 بالمئة، ليخترق ذروة العام الحالي السابقة التي سجلها في أوائل يونيو الماضي، بعد قول الشركة إن أرامكو السعودية، وسوميتومو كيميكال، ستحولان إليها ملكية منشأة بتروكيماويات قيمتها 32 مليار ريال. وكانت أسهم شركات الحمادي، وفرة، الأسماك، سند، الحكير، والتموين الأكثر ارتفاعا أمس، فيما جاءت أسهم شركات العالمية، اتحاد الخليجي، سوليديرتي تكافل، عناية، الدرع العربي، والكهرباء السعودية الأكثر انخفاضا، وقد تراوحت الانخفاضات والارتفاعات في التداولات ما بين 9.70 في المئة إلى 1.55في المئة. كما جاءت أسهم شركات الإنماء، الحمادي، سابك، كيان السعودية، دار الأركان، وجبل عمر الأكثر نشاطا بالقيمة، بنما جاءت أسهم شركات الإنماء، دار الأركان، كيان السعودية، زين السعودية، كهرباء السعودية، ومعادن على قائمة أكثر الأسهم نشاطا بالكمية. وعلى جانب القطاعات، تقدم قطاع التجزئة القطاعات المرتفعة بنسبة 2.83 في المئة، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 2.06 في المئة، ثم قطاع الفنادق والسياحة 2 في المئة، بالمقابل سجل قطاع الطاقة والمرافق الخدمية خسائر بنسبة 0.88 في المئة، يليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.86 في المئة.