تظاهرات غاضبة تعم العالم تضامناً مع الروهينجا

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، أن بلاده ستنقل ملف الانتهاكات بحق مسلمي الروهينجا في ميانمار إلى أروقة الأمم المتحدة، خلال اجتماعات الجمعية العامة، ومن جانبها اقترحت إندونيسيا حلاً إنسانياً من أربع نقاط لإنهاء الأزمة في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة في جنوب غربي ميانمار. وشهدت العديد من الدول مظاهرات حاشدة ضد تلك الانتهاكات.أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستطرح الوضع في ميانمار على نطاق واسع، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والاجتماعات الثنائية مع الزعماء (المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة المقرر عقدها في 19 سبتمبر)». وقال خلال كلمة وجهها لمواطنين تجمعوا أمام مبنى فرع لحزب العدالة والتنمية بأحد أحياء اسطنبول: «بوصفي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، أجريت اتصالات مع نحو 20 زعيماً في العالم، لبحث هذه المواضيع، وطبعاً هناك زعماء يمكن أن تثمر مباحثاتنا معهم عن نتائج، لكن لا يحمل الجميع نفس الحساسية، فليكن، نحن سنقوم بواجبنا». أمس، أعلنت الأمم المتحدة أن 87 ألف شخص معظمهم من الروهينجا المسلمين، هربوا من أعمال العنف في راخين المجاورة تمكنوا من العبور إلى بنغلادش، في حين ينتظر عشرون ألفاً آخرون العبور، مع اشتداد الانتقادات الدولية لحائزة جائزة نوبل أونغ سان سو تشي التي تدير شؤون بورما. حل إنساني ومن جانبها اقترحت وزيرة الخارجية الإندونيسية، رينتو مرسودي، أمس، حلاً إنسانياً من أربع نقاط، تضمن السعي نحو إعادة الاستقرار والسلام في البلاد، وتجنب استخدام العنف، وحماية جميع المواطنين بغض النظر عن العرق والدين، والسماح بوصول المساعدات للمتضررين من العنف في أراكان، وقالت مرسودي إن «النقاط الأربع (لم تبينها) تشكل العناصر الأساسية التي يتعين تنفيذها سريعاً لتجنب تصعيد الأزمة الإنسانية والأمنية». مظاهرات شعبية شعبيا، تجمع عشرات المواطنين خارج سفارة ميانمار بإندونيسيا أمس الاثنين، للاحتجاج على العنف الذي يمارس ضد أقلية الروهينجا، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الدول الإسلامية باتخاذ موقف لإنقاذ الآلاف المسلمين في ولاية راخين. أيضا تدفق مئات الآلاف من المواطنين في جمهورية الشيشان، أمس، إلى مركز العاصمة غروزني؛ للمشاركة في المظاهرة المليونية، تنديداً بالمجازر التي ترتكبها السلطات في ميانمار بحق مسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان غربي البلاد. وذكرت وزارة الداخلية الروسية، في بيان، أن المظاهرة شهدت إقبالاً كبيراً من سكان غروزني، والمدن القريبة، ليتجاوز عدد المشاركين، مليوناً و100 ألف متظاهر. ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات مكتوب عليها باللغتين الروسية والإنجليزية، «أوقفوا الإبادة الجماعية في ميانمار»، و»أوقفوا الوحشية بحق المسلمين». وشارك في المظاهرة كلٌّ من الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، ومفتي البلاد عيسى هامهوييف. واختتمت المظاهرة عقب أداء الجماهير صلاة الظهر، وسط ترديد هتافات منددة بممارسات الجيش الميانماري والمليشيات البوذية بحق المسلمين. كما تظاهر مئات الأشخاص من أقلية الروهينجا في أستراليا خارج مقر البرلمان، لمطالبة الحكومة بالتدخل لمنع العنف ضد الأقلية المسلمة في ميانمار، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة الأسترالية بالضغط على حكومة ميانمار لإنهاء أعمال العنف أو سحب المعونة التي تقدمها لها.;

مشاركة :