رفع مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي خالص التهاني والتبريكات باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات جامعة الملك عبدالعزيز لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل ولسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز على نجاح موسم الحج هذا العام ١٤٣٨. وقال: "إن التنظيم والنجاح الاستثنائي الذي شهده حج هذا العام، هو ثمرة جهود كل قطاعات وأجهزة الدولة، وبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهات قيادة هذه الدولة المباركة على تسخير كل الإمكانات والقدرات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين، ويمثل هذا النجاح امتدادًا لنهج ملوك هذه الدولة من مؤسسها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى العهد الحالي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضده رجل المرحلة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي دائمًا ما يثبت نجاحه في إدارة الملفات والمهمات التي توكل له من قِبل خادم الحرمين الشريفين". وأضاف "الدكتور اليوبي": "كانت كلمة خادم الحرمين لضيوف الحج شاملة ووافية تعبّر عن مشاعر الشعب السعودي وقيادته في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، في السعي لتمكين ضيوف الرحمن والتيسير عليهم في أداء حجهم، وذكر أننا عازمون ـ بإذن الله ـ على المضي في تحقيق أعلى مستوى من الخدمات للحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة في تطوير مستمر ووفق منظومة متكاملة تهدف إلى المزيد من التيسير في أداء الحج وسلامة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم." وتابع: "أن كلمة خادم الحرمين الشريفين هي منهج هذه الدولة الذي لا تحيد عنه ولا تتغير مواقفها عن شرف خدمة الحجاج والمعتمرين ولم يسبق لها منع من أداء فريضة الحج، بل إن مواسم الحج تثبت للقادمين لأداء الفريضة أنها تعمل على رعاية الحجيج وتمكينهم لذلك، وتحرص على عودتهم لبلادهم سالمين، دون الخوض في أعمال التسييس أو التأجيج واستغلال ركن من أركان الإسلام لأغراض غير دينية". وأشار إلى أن الثناءات والإشادات التي تحظى بها في كل عام هي دليل على الجهود العظيمة التي يبذلها قيادات الدولة وكل قطاعاتها، لاستشعارهم لشرف خدمة ضيوف الرحمن، فالتنظيم الأمني والخدمات الصحية والبيئية واللوجستية وغيرها التي تقدمها المملكة في موسم الحج لأيام معدودة في مساحة صغيرة لأكثر من مليوني حاج هو إنجاز يستحق الثناء والإشادة. ولا يفوتني أن أشيد برجال أمننا البواسل وكل قطاعات وزارة الداخلية برئاسة الأمير الشاب سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذين بذلوا جهودًا مضاعفة ومخلصة في خدمة ضيوف الرحمن . وبيّن أن جامعة "المؤسس" شاركت بفرق من نادي "الجوالة" يشاركون الفرق التطوعية في المشاعر المقدسة لتذليل كل السبل لراحة الحجيج وإرشاد التائهين منهم ومساعدة كبار السن وتوزيع النشرات التوعوية والتثقيفية عليهم، وكذلك مساعدة رجال الأمن في انسيابية الحركة والتنقل، إضافة إلى أن الجامعة شاركت بفريق طبي من المستشفى الجامعي يساند وزارة الصحة وطاقمها وأجهزتها وكل قطاعات الدولة الطبية في الوزارات الأخرى التي سجلت نجاحًا طبيًا في هذا العام، حفظ الله هذه البلاد ونصر قيادتها الرشيدة وجعلهم عزًا للإسلام والمسلمين وسدد على الخير خطاهم.