أشاد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف بالكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي حول الفتنة التي أصابت عالمينا العربي والإسلامي والأحداث التي تمر بها المنطقة، مؤكدا أنها كلمة حاسمة لم تخش في الحق لومة لائم، فقد سمت الأشياء بمسمياتها، فكشفت حقيقة أولئك المتلبسين بالدين زورا وبهتانا والدين منهم براء بما يرتكبونه من جرائم شنيعة، بل وتجاوزت في حماقتها سلوكيات المجرمين على مر التاريخ، كما أن الكلمة حذرت بصدق من تبعات التهاون أو التخاذل في التعامل مع الخطر الذي يحدق بمن لا يقف وقفة حاسمة في وجه الإرهاب وأهله. وقال: إن كلمة قائد الأمة لامست القلوب لأنها نبعت من قلب أبوي صادق محب لدينه ووطنه وأمته، وللمسلمين أجمعين، مشيرا إلى أن قوة كلمة خادم الحرمين الشريفين تكمن في قوة قائلها الذي يتمتع ولله الحمد بحضور قوي على المستوى الدولي والإسلامي والعربي، كما حباه الله رؤية ثاقبة ومعرفة تامة بما يحيكه الأعداء وخفافيش الظلام من مؤامرات دنيئة، لا يمكن أن تجد لها قبولا في بلد في مكانة المملكة العربية السعودية المعروفة بثقلها وسياستها الحكيمة والحصيفة، كما أن مما يعزز من قوة هذه الكلمة القيمة أنها انطلقت من البلد الذي يحتضن الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، ومهد الرسالة المحمدية. وأهاب الدكتور السيف بالمواطنين والمقيمين عموما ومنسوبي مؤسسات التعليم العالي على وجه الخصوص سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الطلبة والطالبات بأن يكونوا عونا لوطنهم في التصدي لقوى الشر، وأن يسهموا بشكل فاعل في توعية أبناء وبنات بلادنا الغالية - حفظها الله - من مخاطر تصديق دعوات الفئات الضالة التي تعود عليهم وأهاليهم بالحسرة والندامة، حين لا ينفع الندم.
مشاركة :