المنتخب الجزائري يعيش حالة من عدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني، كان لها أثر سلبي على مستوى اللاعبين والنتائج المسجلة في الفترة الأخيرة.العرب [نُشر في 2017/09/05، العدد: 10742، ص(22)]قادرون على التحدي القاهرة – يبحث منتخب مصر على الثأر من ضيفه الأوغندي عندما يلتقيان الثلاثاء في الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم لكرة القدم من أجل استعادة صدارة المجموعة الأفريقية الخامسة وتجديد أمله في الحصول على تذكرة التأهل لنهائيات 2018 في روسيا. وتلقى منتخب مصر أول هزيمة في التصفيات الأسبوع الماضي أمام أوغندا بهدف دون رد في الجولة الثالثة، مما جعله يتراجع إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد ست نقاط فيما تقدمت أوغندا للصدارة بعد أن رفعت رصيدها إلى سبع نقاط. ومنع الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر اللاعبين والجهاز الفني من التواصل مع وسائل الإعلام من أجل التركيز على المهمة المنتظرة. وقال الاتحاد المصري لكرة القدم إن كوبر وافق على فتح أول ربع ساعة من التدريب الأخير للمنتخب مساء الاثنين أمام جميع وسائل الإعلام. وأضاف الموقع الرسمي للاتحاد “قرر الجهاز الفني للفريق الاكتفاء بالمؤتمر الصحافي الذي يعقب المباراة معتذرا عن عدم عقد مؤتمر قبل المباراة حفاظا على سرية إعداده”. واكتفى إيهاب لهيطة مدير المنتخب بالتحدث إلى الصحافيين في تعليق مختصر بقوله “الروح المعنوية للاعبين عالية وهناك إصرار على تحقيق الفوز واستعادة الصدارة”. رينارد سيكون له دور حاسم في المباراة بحكم خبرته الأفريقية ومروره من نفس المحطات بنجاح في تجارب سابقة شعور بالارتياح تسببت نتيجة التعادل بين غانا والكونغو في الجولة الثالثة في شعور بالارتياح لدى لاعبي الفريق المصري. وتملك غانا نقطتين من ثلاث مباريات وتحتل المركز الثالث بينما يقبع منتخب الكونغو في المركز الرابع والأخير بنقطة وحيدة. وعقد هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعا مع كبار اللاعبين طالبهم خلاله بتحقيق الفوز واستعادة الصدارة من جديد. ووعد اللاعبون أبوريدة ببذل كل جهد مستطاع لتحقيق الفوز في جميع المباريات الثلاث المتبقية من أجل تحقيق حلم المصريين، مؤكدين أن مؤازرة الجماهير أمام أوغندا سيكون لها أثر جيد في لقاء الغد. وتوقعت بعض التقارير الصحافية أن يدخل المدرب كوبر تغييرات على الخطة والتشكيلة الأساسية في المباراة من بينها الدفع بالحارس شريف إكرامي بدلا من المخضرم عصام الحضري الذي أصيب بكدمة في الركبة ضد أوغندا. ومن جهة أخرى قال موزيس باسينا مدرب أوغندا في تصريحات للصحافيين فور وصول منتخب بلاده للإسكندرية “تمكنا في المباراة الأولى من إيقاف خطورة محمد صلاح وسننجح في مباراة الثلاثاء في إيقاف خطورته أيضا”. وتابع “جئنا للإسكندرية لتحقيق الفوز على مصر والعودة بنتيجة إيجابية للاستمرار في صدارة المجموعة”. وسيدير اللقاء طاقم تحكيم من جنوب أفريقيا بقيادة الحكم فيكتور ميغل غوميز. من ناحية أخرى قال نبيل معلول، مدرب المنتخب التونسي، إنه سيضطر إلى إجراء تعديل على تشكيلة نسور قرطاج خلال مواجهة الكونغو الديمقراطية ضمن منافسات المجموعة الأولى. ويدخل منتخب تونس المباراة بملعب الشهداء في كينشاسا دون جهود سعد بقير والمدافع بلال العيفة، بالإضافة إلى المهاجم طه ياسين الخنيسي، للإيقاف. وقال نبيل معلول إن “الهاجس الرئيسي في هذه الفترة يتمثل في الإصابات والغيابات.. طه ياسين الخنيسي سيترك فراغا كبيرا في العمق الهجومي ومع ذلك فقد وضعنا في حساباتنا كل هذه السيناريوهات”. وأضاف معلول “التشكيلة الأساسية للمنتخب في لقاء الثلاثاء ستشهد تغييرات، خاصة وأن المنافس سبّب لنا العديد من المشاكل في الكرات العالية، وبالتالي فإن هناك إمكانية كبيرة للقيام ببعض التغييرات سواء في التشكيلة الأساسية أو في مراكز بعض اللاعبين، حتى نكون على أهبة الاستعداد فنيا وتكتيكيا لتحقيق الهدف المنشود في هذا اللقاء الحاسم”. وفازت تونس على الكونغو في رادس 2-1 لتحتل صدارة المجموعة الثالثة بـ9 نقاط بفارق 3 نقاط أمام الكونغو الديمقراطية، وتتطلع للتأهل إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخها، والأولى منذ آخر مشاركة لها في مونديال عام 2006 بألمانيا. ويستعد المنتخب المغربي لملاقاة نظيره المالي على أرض الأخير في إطار الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2018. واكتسح منتخب المغرب نظيره المالي بسداسية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما الجمعة الماضي في إطار الجولة الثالثة، ويسعى لتكرار فوزه خارج أرضه. وغادر لاعبو المنتخب المغربي إلى مالي بمعنويات مرتفعة بعد الفوز ذهابا بسداسية لينجحوا بذلك في مصالحة الجماهير، خاصة بعد العرض القوي الذي قدموه على ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط.منتخب مالي يتعرض هزة عنيفة في مباراة الذهاب بعدما خسر بسداسية أخرجته بشكل كبير من سباق الترشح للمونديال وجعلت آماله تتضاءل في التأهل هزة عنيفة في الطرف المقابل تعرض منتخب مالي لهزة عنيفة في مباراة الذهاب بعدما خسر بسداسية أخرجته بشكل كبير من سباق الترشح للمونديال وجعلت آماله تتضاءل في التأهل. وسيكون لمدرب منتخب “الأسود” هيرفي رينارد دور حاسم في مباراة الإياب بحكم خبرته الأفريقية الكبيرة ومروره من نفس المحطات بنجاح في تجاربه السابقة. وكل ذلك أكده رينارد في تصريحات عقب مباراة الذهاب بأنه مدرك لصعوبة المهمة التي تنتظره ووعد بالعودة بنتيجة إيجابية من باماكو. ومن جانبه يعيش المنتخب الجزائري حالة من عدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني، كان لها أثر سلبي على مستوى اللاعبين والنتائج المسجلة في الفترة الأخيرة. ولم يتمكن ياسين براهيمي ورفاقه من تحقيق حلم الجزائريين بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، بعد الخسارة المدوية التي مني بها محاربو الصحراء على يد المنتخب الزامبي. وعلى الرغم من أن المحاربين سيستقبلون منتخب الرصاصات النحاسية، فإن الوقت قد فات لتدارك الأمور وإحياء الآمال.
مشاركة :