التقنية": توحيد النظام التعليمي يعزز استقطاب أكبر عدد من الطلبة المواطنين

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت كليات التقنية العليا أن خطوة توحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة، لها انعكاسات إيجابية على مؤسسات التعليم العالي الوطنية، وخصوصاً كليات التقنية التي تمثل أكبر مؤسسة للتعليم العالي بالدولة، إذ تعزز هذه الخطوة استقطاب الكليات سنوياً لأكبر عدد من الطلبة المواطنين خريجي الثانوية العامة للالتحاق بفروعها الـ17 على مستوى الدولة. وقال رئيس مجمع كليات التقنية العليا محمد عمران الشامسي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إن توحيد الأنظمة التعليمية على مستوى الدولة يدعم تحقيق التنمية الشاملة والأهداف الوطنية العليا، مؤكدا أن قرار سموه يؤكد حرص القيادة الحكيمة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية لما يمثله التعليم من أولوية وطنية. وثمن الدعم اللامحدود الذي يحظى به التعليم في الدولة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإيمان القيادة الحكيمة بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية والطاقة المحركة لبناء الوطن وتحقيق ريادته. من جانبه ثمن مدير مجمع كليات التقنية العليا الدكتور عبداللطيف الشامسي، جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم وتعزيز نموذج "المدرسة الإماراتية" الذي يهدف لإعداد أجيال إماراتية بامتياز عبر تمكينها من مهارات القرن الـ21 والتفكير المبدع والخلاق وتعزيز قدرتها على التنافسية، بما يدعم الوصول للمخرجات النوعية المأمولة والقادرة على تحقيق طموحات القيادة الحكيمة وتأكيد أن إعداد الأنسان الاماراتي هو الرهان الحقيقي والصحيح للوصول للريادة والعالمية. وذكر الدكتور الشامسي أن توحيد النظام التعليمي في الدولة سيدعم الوصول لاسترايتجية وطنية موحدة في إعداد الكفاءات الإماراتية، وتوفير فرص تعليمية متميزة ومتكافئة للجميع في مختلف إمارات الدولة بما يدعم وحدة مخرجات الوطنية على مستوى التعليم العام وفق الأهداف والخطط الموضوعة لبناء العقول والشخصيات الطلابية وفق النموذج الإماراتي المستقبلي. وأضاف الدكتور الشامسي أن هذه الخطوة لها انعكاساتها الايجابية على مؤسسات التعليم العالي الوطنية وخاصة كليات التقنية العليا التي تمثل أكبر مؤسسة للتعليم العالي بالدولة والتي تلعب دورا بارزا في إعداد الكفاءات الوطنية للمستقبل من خلالها استقطابها سنويا لأكبر عدد من الطلبة المواطنين خريجي الثانوية العامة للالتحاق بفروعها الـ17 على مستوى مخلتف إمارات الدولة حيث يدعم هذا التوحيد للنظام التعليمي وحدة المخرجات وتأكيد كفاءتها لمواصلة دراستها العليا، كما و يدعم أيضا استراتيجية كليات التقنية العليا للخمس سنوات المقبلة ورؤيتها "الجيل الثاني" الرامية لإعداد.

مشاركة :