الاثنين، وهو اليوم السادس لمهرجان البندقية السينمائي في نسخته الـ74، شهد عرض فيلم “ثلاث لوحات خارج ايبينغ، ميسوري” من كتابة واخراج البريطاني مارتن ماك دوناغ، وبطولة فرانسز ماك دورماند وسام روكويل وودي هارلسون. فيلم تدور احداثها حول أم اغتصبت ابنتها ثم قتلت. إنها تحاول كشف الحقيقة، ولم تتوصل الشرطة بعد الى هذه الحقيقة. فتستأجر ثلاث لوحات إعلانية عند مدخل مدينة ايبينغ لتستخدمها كرسائل خاصة موجهة الى المسؤول عن الشرطة وتنتقده لما تعتبره اهمالاً منه. هذا الفيلم قد يحظى بإعجاب لجنة الحكم ويرشح لنيل العديد من الجوائز. “أونا فاميليا” كذلك، عرض فيلم “أونا فاميليا” أو “عائلة” للمخرج الإيطالي سيباستيانو ريزو، وبطولة ميكائيلا رامازوتي المغني والممثل الفرنسي باتريك برويل. قصة الحب بين ماري وفينسان اللذين يقيمان في روما، ليست هي الموضوع الرئيسي للفيلم وانما تجارة الاطفال الحديثي الولادة. فالزوجان ينجبان الأطفال لبيعهم. فهذا هو مورد رزقهما. فمن خلال هذا الفيلم أراد ريزو إلقاء الضوء على هذه التجارة السرية في الدول التي تعتبر نفسها متطورة.
مشاركة :