«أخيرا يا رب استجبت لدعواتي»، هكذا أعلنت الفنانة أمل حجازي، المغنية وعارضة الأزياء اللبنانية، ارتدائها للحجاب، وتوقفها عن الغناء، بعد مسيرة دامت ست سنوات، أطلقت خلالها 7 ألبومات، كاشفة أن قرارها جاء في يوم عرفة، لتثير بعدها تساؤلات عما إذا كانت اعتزلت الفن بشكل نهائي، أم ستكتفي بالأدوار التي لا تتعارض مع الدين من وجهة نظرها. وقالت «أمل»، في مشاركة عبر «فيسبوك»: «أخيرا يا رب استجبت لدعواتي، يا أرحم الراحمين.. منذ سنوات وأنا داخلي يتألم بين الفن الذي كنت أعشقه، ولم أكن أمتهنه بل كان هواية، وبين الدين، رغم أنني كنت قريبة داخليا من الله عز وجل». وتابعت: «بيني وبين نفسي كنت أعيش هذا الصراع، وأطلب من الله دائما الهداية الكاملة».. مستطردة: «لا أنتقص من مهنة الفن أو الفنانين، فهناك طبعا الفن المحترم وفنانين محترمين كثر، لكنني أتكلم عن ذاتي، آشعر الآن أنني في عالم آخر، وسعيدة كل السعادة به». إلا أن المغنية اللبنانية عادت لتؤكد أنه «سيكون لها إطلالات قريبة بشكل آخر». وأعلنت أمل حجازي ارتدائها الحجاب، وتوقفها عن «هذا النوع من الغناء» قائلة: «أردت اليوم أن أعلن اعتزالي هذا النوع من الغناء، وارتداء الحجاب». موجهة الشكر لكل شخص يحب فنها، ويحبها. وطالبت «أمل» جمهورها بتفهم رغبتها قائلة: «الذي يحبني حق هو من يتمنى لي السعادة الداخلية التي وصلت إليها الآن، ليست كأي سعادة مررت بها من قبل، جعلني الله أنا وأنتم من أهل الجنة، وهداني وهداكم جميعا لحب الخير وطريق النور». وكانت أغنية «ده حبيبي» آخر الأعمال التي طرحتها أمل حجازي، في 2016، عبر موقع «يوتيوب»، وهي أغنية باللهجة المصرية، ومن كلمات سلامة علي وألحان جان صليبا، وتوزيع Behim Avmedoski. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بعد مسيرة دامت 6 سنوات.. أمل حجازي: اعتزلت الغناء بدافع «الألم»