قال البيت الأبيض إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب وافق “من حيث المبدأ” على رفع القيود عن قدرات أوزان الصواريخ الكورية الجنوبية. وخلال اتصال مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه -إن، وافق ترامب على تعزيز القدرات العسكرية المشتركة، ومنحّ سيول “موافقة مبدئية” لشراء أسلحة من الولايات المتحدة بمليارات الدولارات. ياتي ذلك تزامنا مع اعلان البحرية الكورية الجنوبية انها اجراء مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لتحذير بيونغ يانغ من الإقدام على أي استفزاز في البحر، وذلك بعد يومين على التجربة النووية السادسة لبيونغ يانغ والتي تعد الاقوى على الاطلاق. وقال الكابتن شوي يونغ-شان قائد المجموعة الحربية البحرية الـ13 في بيان انه في حال قيام بيونغ يانغ باستفزاز فوق سطح الماء او تحت الماء فقواته ستقوم بالرد فورا لدفنهم في البحر على حد تعبيره. واوضح البيان ان المناورات جرت في بحر الشرق (الذي تطلق عليه طوكيو اسم بحر اليابان) وشاركت فيها قطع بحرية عدة بينها خصوصا الفرقاطة غانغوون البالغة زنتها 2500 طن وسفينة دورية زنتها الف طن وسفن قاذفة لصواريخ موجهة زنة الواحدة منها 400 طن. وفي وقت سابق اعلنت برلين ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الامريكي دونالد ترامب اتفقا خلال مكالمة هاتفية على الدفع باتجاه فرض مزيد من العقوبات ضد كوريا الشمالية التي أجرت صباح الاحد تجربة نووية جديدة. وقال ناطق باسم ميركل في بيان إن الزعيمين اكدا انهما “يتشاطران وجهة النظر القائلة ان المجتمع الدولي يحتاج لزيادة الضغوط على نظام كوريا الشمالية وان مجلس الأمن ينبغي عليه سريعا فرض عقوبات جديدة وأشد”. وكانت كوريا الشمالية أعلنت أنها أجرت تجربة قنبلة هيدروجينية متقدمة يمكن حملها على صاروخ طويل المدى، الأحد، مما أثار تنديداً دولياً ودفع الولايات المتحدة للتحذير من رد عسكري “هائل” إن تعرضت هي أو أي من حلفائها لتهديد.
مشاركة :