يدخل العيد الفرحة إلى قلوب الكبار، ويدخل أضعافها إلى قلوب الصغار الخالية من هموم الحياة ومشاغلها، فتبدو عليهم مظاهر السعادة الغامرة عند حلوله، ويبقى العيد بالنسبة لهم قطار فرح ملون يغمرهم بنشوة السعادة والهناء. ومن العادات المتصلة بالعيد في حوطة بني تميم ولا سيما عيد الفطر لبس الجديد، فالكل يلبس الجديد من الثياب، ويحاول أن يبدو بمظهر لائق بهذه المناسبة الكبيرة وبالأخص الأطفال. ويتفنن أهل المدينة في ملابس الأطفال في العيد ولو اضطر الأب إلى بذل الغالي والنفيس من أجل تأمين لوازم العيد التي تخص الأطفال من ملابس وهدايا معايدة ، العيد بالنسبة للأطفال قطار يحمل معه كل الفرح الملون بأحلام وردية، وتضيف أن ضحكات الصغار البريئة الصافية تملأ فضاء الكون بهجة وتقول: الفرح لا هوية له ولا وطن ونأمل أن تكون أيام أطفالنا أفراحًا وسعادة وأمان.. فهم الذين يزرعون البسمة على شغاف القلوب. الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج الخرج
مشاركة :