شبهة شراء أصوات لمنح تنظيم أولمبياد 2016

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت شرطة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أمس، أنها تحقق في عملية شراء أصوات، بموجب رشى لأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية، لضمان منح المدينة البرازيلية استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016. ونفذت الشرطة البرازيلية، في وقت مبكر صباح أمس، عمليات دهم لـ11 موقعا، ضمن تحقيق "في شراء أصوات لاختيار (ريو) من قبل اللجنة الاولمبية الدولية كمدينة مضيفة لأولمبياد 2016". وأشارت شبكة "غلوبو" الى حصول مداهمات في ضاحية لوبلون الراقية، حيث منزل رئيس اللجنة الاولمبية البرازيلية كارلوس نوزمان الذي كان رئيس ملف ترشيح المدينة. وقام 70 عنصرا في الشرطة القضائية البرازيلية برفقة نظراء فرنسيين وأميركيين، بهذه المداهمات بحثا عن أدلة، بحسب بيان الشرطة. كما تم إصدار مذكرتي توقيف، بحسب البيان، بينما من المقرر ان يعقد مؤتمر صحافي في وقت لاحق الثلاثاء لتقديم تفاصيل اضافية. وسبق لفرنسا فتح تحقيق مماثل عبر النيابة العامة المالية التي تعمل على التدقيق في عمليات الرشوة المتعلقة بمنح استضافة أولمبياد 2016، والذي تم التصويت عليه في اجتماع للجنة الدولية في كوبنهاغن، في الثاني من اكتوبر 2009. وفازت ريو بنتيجة التصويت على شيكاغو الاميركية ومدريد وطوكيو. وبحسب الملفات التي أرسلتها مصلحة الضرائب الاميركية الى النيابة العامة الفرنسية، والتي كشفتها صحيفة "لوموند" الفرنسية في مارس الماضي، قامت شركة تدير مصالح رجل الأعمال البرازيلي آرثر سيزار دي مينيزيس سواريش فيليو، قبل ثلاثة أيام من التصويت، بتحويل مبلغ 1,5 مليون دولار أميركي إلى شركة يملكها بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى، وعضو اللجنة الاولمبية آنذاك لامين دياك.

مشاركة :