خطف منتخب كوريا الجنوبية بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الآسيوية الأولى لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA بعد أن عاد بنقطة التعادل السلبي أمام ضيفه الأوزبكي في طشقند. ورفع المنتخب الكوري الجنوبي رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني خلف إيران المتصدرة والتي ضمنت التأهل في وقت سابق من التصفيات. واستفاد المنتخب الكوري من تعادل سوريا أمام مستضيفتها إيران (2-2) في طهران، وهي النتيجة التي منحت "نسور قاسيون" المركز الثالث في المجموعة برصيد 13 نقطة، حيث سيتعين عليه مواصلة التنافس في الملحق الآسيوي إذ سينتظر معرفة هوية منافسه فيها من أحد منتخبي أستراليا أو السعودية، على أن يستمر الفائز في هذا الملحق في طريق التصفيات ليخوض الملحق العالمي أمام رابع تصفيات قارة CONCACAF. وفرط منتخب قطر بالفوز وانقاد للخسارة أمام ضيفه الصيني (1-2) في اللقاء الذي أقيم في الدوحة، ليبقى العنابي في المركز السادس برصيد 7 نقاط وظل الصيني في المركز الخامس بـ12 نقطة. إيران 2-2 سوريانجح المنتخب السوري في تحقيق المستحيل بعدما أصبح المنتخب الوحيد الذي هزّ الشباك الإيرانية في الدور الثالث من التصفيات بعدما سجّل هدفين واقتنص نقطة أبقت على حظوظه في التأهل إلى العرس العالمي. فأمام جمهور غفير على ملعب أزادي، تقدّم المنتخب السوري بعد مرور 13 دقيقة إثر ركلة حرة صاروخية من عمر السومة أبعدها الحارس علي رضا سليمي لترتد إلى تامر الحاج محمد الذي تابعها بقدمه في المرمى بمساعدة القائم الأيسر. وقبل دخول المنتخبين إلى غرف الملابس، نجح المنتخب الإيراني في تسجيل هدف التعادل بعد ركلة ركنية تابعها مهدي تاريمي وارتدت من يد الحارس إبراهيم عالمة والعارضة قبل أن تصل إلى سردار أزمون الذي تابعها من مسافة قريبة لينتهي الشوط الأول 1-1. وفي الشوط الثاني، ضغط المنتخب الإيراني ونجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 64 بعد كرة عرضية تابعها مهدي تاريمي برأسه ووصلت إلى سردار أزمون الذي تابعها من داخل المنطقة من مسافة قريبة. وبينما بدا أن المنتخب الإيراني في طريقه لاقتناص الفوز، نجح عمر السومة في خطف هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد تمريرة من البديل مارديك مارديكيان إلى السومة الذي دخل منطقة الجزاء وسجل بتسديدة من بين قدمي الحارس الإيراني لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2 وفرحة كبيرة للسوريين. قطر 1-1 الصين حاول المنتخب الصيني استهلال المباراة بنشاط في محاولة لمباغتة أصحاب الأرض، فسدد القائد زهينج زهي نجح الحارس سعد الشيب في إبعادها بحضور للركنية. وبعدها دخل العنابي أجواء اللعب ونجح في السيطرة نسبيا على اللعب لكن دون خطة تذكر. في الشوط الثاني تغيرت الأمور بشكل كامل، حيث استهل القطريون الأحداث بهجوم سريعة، وإثر هجمة وتمريرات ذكية بدأت من على أسد الله إلى المعز علي داخل المنطقة ليقوم الأخير بتقديمها على طبق من فضة أمام أكرم عفيف الذي سدد في المرمى الصيني، هدف قطر الأول (47). كان يمكن للعنابي أن يحسم الأمور نهائيا بعد أن انكشفت دفاعات الصين إثر الإندفاع غير المحسوب نحو الهجوم، لاحت فرصتين أمام مسجل الهدف أكرم عفيف، لكن تسديدتيه أوقفهما الحارس الصيني بحضور. وفي ظل غياب التركيز انطلق الصيني جيانج زهي بينج وأرسل كرة عرضية أمام المرمى انقض عليها المهاجم زهاو زهي وحولها للشباك، هدف التعادل (74). ورغم نقص صفوف منتخب الصين إثر طرد القائد زهينج زهي لمنعه أكرم عفيف من مواجهة المرمى، إلا أن الهجوم الصيني واصل ضغطه الهجومي وعاد ليكرر ذات المشهد، كرة من الجهة اليسرى مررت داخل منطقة الجزاء أخطأ الدفاع القطري في إبعادها لتتهادى أمام وو لي الذي أطلقها قوية نحو الشباك، هدف الصين الثاني (84).