أعلنت الشرطة الماليزية الثلاثاء انها احبطت "مخططا ارهابيا" لاستهداف دورة العاب جنوب شرق آسيا واحتفالات عيد الاستقلال مؤكدة اعتقال 19 مشتبها بهم بينهم 11 أجنبيا.وقال قائد الشرطة الوطنية محمد فوزي هارون ان الاعتقالات جرت خلال مداهمات في انحاء البلاد في تموز/يوليو وآب/اغسطس الماضيين.واوضح في بيان ان الموقوفين هم ثمانية ماليزيين وبنغلادشي واثنين من المالديف وثلاثة عراقيين وفلسطيني واندونيسيين اثنين وفيليبينيين اثنين.وقال فوزي انه "بين الرابع من تموز/يوليو والثلاثين من آب/اغسطس أطلق قسم محاربة الارهاب عملية في سيلانغور وكوالالمبور وكيلانتان وجوهر لاحباط مخطط ارهابي يستهدف دورة العاب جنوب شرق آسيا 2017 واحتفالات العيد الوطني الستين".وتابع ان احد الموقوفين فيليبني يبلغ 25 عاما من جماعة ابو سياف المتطرفة التي تنشط في جنوب الفيليبين، خطط لشن هجوم في الحفل الختامي للالعاب.والمشتبه به الذي يعتقد انه متورط في خطف ستة فيليبينيين وقتل رهينة مسيحي في جنوب الفيليبين في 2010، تسلل الى بلدة سنداكان الماليزية بجزيرة بورنيو قبل التوجه الى كوالالمبور في كانون الاول/ديسمبر 2015 بحسب فوزي.والالعاب التي استمرت اسبوعين اختتمت في حفل باهر في 30 آب/اغسطس في ملعب بوكيت جليل قرب العاصمة كوالالمبور. وحضر الحفل الختامي رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق ووزراء كبار في الحكومة.وجرت احتفالات عيد الاستقلال في اليوم التالي في الساحة المركزية في العاصمة.وقال فوزي ان المشتبه بهم جميعا معتقلون بموجب قانون مكافحة الارهاب الذي يسمح باعتقال مشتبه بهم لفترة 28 يوما دون محاكمة.ولم يكشف عن اسماء المعتقلين كما لم يذكر البيان ما اذا ضبطت بحوزتهم متفجرات.ولم تشهد ماليزيا هجوما ارهابيا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، بعكس جارتها اندونيسيا.واعتقل ما مجموعه 989 شخصا بموجب قانون مكافحة الارهاب بين 2012 ونيسان/ابريل 2017، بحسب نور جزلان محمد نائب وزير الداخلية المسؤول عن الامن الداخلي.
مشاركة :