أبدى تجار السوق الشعبي بمدينة عيسى استياءً وتذمرًا من صعوبة الحصول على موقف لسياراتهم بسبب عدد من سيارات (السكسويل) التي يركنها أصحابها في السوق وعلى مدار الساعة.. وغاية ما يرجونه إيجاد حل لهذه المشكلة. بدوري أقول: إن هذا الامر لا يعاني منه التجار وحدهم فحسب بل ينسحب ذلك حتى على زوار السوق وبخاصة خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وقتها يختلط الحابل بالنابل ويتنافس او يتصارع الناس للحصول على موقف لسياراتهم، والذي يزيد الطين بلة عدم وجود رجل مرور واحد لتنظيم عملية المرور والوقوف في سوق شعبي هام يؤمه أنماط مختلفة من الزوار من داخل المملكة وخارجها. لاعتبارات كثيرة أرى أن السوق الشعبي في الأساس ليس في موقعه المناسب، وإذا كانت النية قائمة بنقل السوق الى مكان آخر اكثر اتساعًا وملاءمة يرى نفر من تجار السوق ان المساحة الشاسعة قرب مقبرة السيارات الواقعة قرب ألبا هي المكان المناسب، على أن يتم تزويدها بوسائل الراحة كدورات المياه والمراوح المعلقة والأهم ان يكون الموقع مكيفًا لقاء أجور شهرية ملائمة لتجار شعبيين.] أحمد محمد الأنصاري
مشاركة :