بعد نشرهم صورا عارية لزوجة الأمير ويليام ودوقة كامبريدج كيم ميدلتون، فرضت محكمة فرنسية أمس غرامات كبيرة وتعويضات ضد مجلة «كلوزر»، المعنية بأخبار المشاهير، بالإضافة إلى اثنين من المصورين. وقضت المحكمة بأن تدفع المجلة والمصوران مائة ألف يورو (120 ألف دولار) تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بالزوجين، فيما تم تغريم رئيس تحرير المجلة ومالكها 45 ألف يورو لكل منهم. يذكر أن الصور، التي نشرت في 2012، التقطت باستخدام عدسات تكبير كبيرة للغاية في الوقت الذي كان فيه كيت وويليام يقضيان عطلة خاصة في جنوب فرنسا. وطلب محامو الزوجين تعويضات قدرها 5.‏1 مليون يورو خلال إجراءات المحكمة، تضمنت بيانا من ويليام، قال فيه إن نشر الصور أثار ذكريات عن معاملة أمه ديانا، على يد مصورين إعلاميين. وبعد وفاة الأميرة ديانا نتيجة حادث سيارة في باريس عام 1997، أصدرت هيئة محلفين بريطانيين حكما بـ«القتل غير المشروع» وألقت باللوم جزئيا على المصورين، الذين كانوا يلاحقون سيارتها بسرعة عالية. يذكر أن كيت وويليام أعلنا الاثنين أنهما ينتظران طفلهما الثالث. إلى ذلك، قالت الممثلة الأميركية ميغان ماركل صديقة الأمير هاري، إنهما يعيشان قصة حب وسعيدان معا، في أول تصريحات لها عن علاقتها بالأمير البريطاني منذ ارتباطهما في العام الماضي. وقالت ماركل، في حديث لمجلة «فانيتي فير» نشر أمس، إن علاقتها بالأمير، وهو الخامس في ترتيب ولاية عرش بريطانيا، بدأت في يوليو (تموز) من العام الماضي بعد أن التقت به عن طريق أصدقاء. وقالت ماركل للمجلة: «نحن مرتبطان... نحن في حالة حب. أنا على ثقة من أننا في وقت ما سنقدم نفسينا وستكون لدينا قصص نرويها لكني آمل في أن يتفهم الناس أن هذا وقتنا نحن... هذا من أجلنا. ما يجعل الأمر مميزا أنه لنا فقط. لكننا سعداء. على المستوى الشخصي أنا أعيش قصة حب عظيمة». وأُعلنت علاقة الأمير هاري، 32 عاما، ابن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته الأولى الأميرة ديانا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما أصدر الأمير تحذيرا نادرا من نوعه لوسائل الإعلام بأن تترك صديقته البالغة من العمر 36 عاما وأسرتها في سلام فيما يعكس معاركه الشخصية مع الصحافة. وكانت صور التقطت له وهو يتشاجر مع مصورين خارج ملهى ليلي في لندن. وفي عام 2012 التقطت له صور وهو يحتفل عاريا ويلعب البلياردو في غرفة خاصة في لاس فيغاس. وردت ماركل، وهي مطلقة اشتهرت بدورها في المسلسل التلفزيوني (سوتس)، على سؤال عن كيف تعاملت مع تدخلات الصحافة قائلة: «يمكنني القول في نهاية المطاف إن الأمر بسيط. نحن شخصان نشعر بسعادة حقيقية وفي حالة حب». وأضافت: «كنا نتواعد بهدوء على مدى ستة أشهر قبل أن يُنشر الخبر وكنت أعمل خلال هذه الفترة ولم يتغير شيء سوى تصور الناس». وقالت: «لم يتغير شيء فيما يخصني. ما زلت الشخص نفسه الذي كنته ولم أكن قط أعرف نفسي من خلال علاقاتي». وتجتذب حياة الأسرة المالكة وخاصة العلاقات العاطفية لأفرادها اهتمام الناس على مستوى العالم.