«الدوحة للأفلام» تدعم 12 فيلماً في مهرجان تورنتو السينمائي

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته المقبلة عرض 12 فيلماً حظيت بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام؛ لتعكس بذلك قدرات المواهب السينمائية من المنطقة العربية والعالم. وتعقد الدورة المقبلة من المهرجان الدولي المرموق من 7 إلى 17 سبتمبر 2017، حيث تعرض واحدة من أكبر مجموعات الأفلام التي دعمتها المؤسسة، وتتضمن 6 عروض أولى في العالم، و5 عروض أولى في أميركا الشمالية، بالإضافة إلى عرض أول في مهرجان تورنتو. والأفلام التي دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن برنامج المنح، وتشهد عرضها العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2017؛ هي: • «الرحلة» (العراق، المملكة المتحدة، فرنسا، هولندا، قطر/ 2017) للمخرج محمد جبارة الدراجي؛ وهو نوع من التأمل السياسي حول فتاة على وشك أن تفجر نفسها، وتأخذ موظفاً في محطة القطار كرهينة، يعرض الفيلم في برنامج عالم السينما المعاصرة، ويشار إلى أن الفيلم كان من مشاريع قمرة 2017. • «كباش ورجال» (الجزائر، سويسرا، فرنسا، قطر/ 2017) للمخرج كريم سيد، ويعرض في برنامج الأفلام الوثائقية في المهرجان، يدور الفيلم حول الفتى حبيب ابن 16 عاماً الذي يحلم في تدريب كبشه ليصبح بطل كباش، شارك الفيلم في قمرة 2016 و 2017. • «المرئي والمخفي» (إندونيسيا، هولندا، أستراليا، قطر/ 2017) للمخرجة كاملة أنديني، ويعرض في قسم المنصة، يدور الفيلم حول فتاة عمرها 10 أعوام؛ تغوص في فضائها الحالم لتعوض خسارة شقيقها التوأم. • «الجانب الآخر من كل شيء» (صربيا، فرنسا، قطر/ 2017) للمخرجة ميلا توريليتش، ويعرض في القسم الوثائقي من المهرجان، يدور الفيلم حول باب موصد في شقة والدتها في بلغراد، حيث يشكل البوابة إلى تاريخ العائلة البطولي وصورة بلد حافل بالاضطرابات السياسية. • «آوا» (إيران، كندا، قطر/ 2017) للمخرجة صدف فروغي، ويبحث في علاقة فتاة عمر 16 عاماً مع أسرتها، حيث تشهد تحديات بعد أن تصطحبها والدتها إلى الطبيبة النسائية. • «زيارة الرئيس» (لبنان، الولايات المتحدة، قطر/ 2017) للمخرج سيريل عريس، يعرض في برنامج الأفلام القصيرة، ويدور حول صاحب مصنع للصابون؛ يرده اتصال سري حول نية الرئيس زيارته، لينتشر الخبر في كل القرية، ويبدأون بالتحضير للمناسبة المهمة. أما الأفلام الحاصلة على منح من مؤسسة الدوحة للأفلام، وتعرض للمرة الأولى في أميركا الشمالية؛ فهي: • «واجب» (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، كولومبيا، النروج، الإمارات العربية المتحدة، قطر/ 2017) للمخرجة آن ماري جاسر. الفيلم دراما عائلية، حيث يجب على الوالد وابنه تسليم دعوات زفاف ابنته لكل ضيف، يعرض الفيلم في قسم السينما العالمية المعاصرة. • «حصن المجانين» (الجزائر، فرنسا، سويسرا، ألمانيا، اليونان، قطر/ 2017) للمخرجة ناريمان ماري، ويستعرض إرث الاستعمار من خلال صورة في ثلاثة مشاهد تصور في اليونان والجزائر، يعرض الفيلم في قسم «ويفلنغث»، وقد شارك في قمرة 2015 و2017. • «القفا» (الدومنيكان، الأرجنتين، ألمانيا، قطر/ 2017) للمخرج نيلسن كارلو دي لاسانتوس أرياس، ويعرض في برنامج «ويفلانغث»، يستعرض الفيلم العنف والفساد، والصراعات الطبقية في بلده. • «الاختفاء» (إيران، قطر/ 2017) للمخرج علي أصغري، ويعرض في قسم الاكتشاف، يدور الفيلم حول شاب وشابة في علاقة حب في طهران؛ يواجهان مشاكل جادة، ويجب عليهما إيجاد الحل بسرعة. أما الفيلم الذي تشارك مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويله ضمن برنامج التمويل المشترك «البحث عن أم كلثوم» (ألمانيا، أستراليا، إيطاليا، لينان، قطر/ 2017) للمخرجة شيرين نيشات بالتعاون مع شوجا آزاري، فيشهد عرضه الأول في أميركا الشمالية في المهرجان في قسم السينما العالمية المعاصرة، إنه فيلم ضمن فيلم حول محاولات مخرج إيراني طموح لتصوير الحياة وإرث المغنية المصرية الأسطورية أم كلثوم. واختير فيلم «السلاحف تعود إلى موطنها دائماً» (لبنان، كندا، قطر/ 2016) للعرض في قسم «ويفلانغث»، الفيلم مشروع من ورش التدريب والتطوير بمؤسسة الدوحة للأفلام؛ وهو فيلم تجريبي قصير لروان ناصيف يستخدم قناة كارتييه في الدوحة في قطر بممراتها المائية الساحرة وواجهتها الرائعة بمثابة نقطة انطلاق لمفاهيم المكان والأصالة والوطن. الرميحي: هدفنا دعم أصوات سينمائية جديدة قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «يشهد مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في هذا العام مجموعة منوعة من الأفلام؛ التي حصلت على دعم وتمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، بالإضافة إلى تقديم أصوات قوية في صناعة الأفلام من العالم العربي. تتضمن القائمة أصواتاً جديدة من السينما العالمية التي ندعمها ضمن رسالتنا في دعم وتعزيز الجيل المقبل من المواهب». وتابعت الرميحي : «وتبحث الأفلام التي تعرض في تورنتو وحظيت بدعم المؤسسة أفكاراً وقضايا ومفاهيم رائعة حول حياتنا، وتعكس آمال وتطلعات الإنسان، وكذلك تظهر التحديات التي يواجهها، فكل فيلم هو مرآة ملهمة عن العالم الذي نعيش فيه، ويظهر مدى قوتها وتأثيرها في تحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي».;

مشاركة :