تعقد اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيري الكبير، يوم الاثنين المقبل الموافق 11 سبتمبر/أيلول، ابتداء من الساعة مؤتمراً صحفياً موسعاً للكشف عن تفاصيل مهرجان زايد الخيري الكبير والذي يحط رحاله في جمهورية مصر العربية مع بداية العام القادم 2018 ليكون أول حدث يجسد التجاوب الرياضي للاحتفاء ب «عام زايد».وتكشف اللجنة المنظمة خلال المؤتمر عن مكان إقامة الماراثون الذي سيخرج لأول مرة من مدينة القاهرة ليقام في قلب صعيد مصر وسط جموع الناس من محبي الشيخ زايد رحمه الله، وليقدم المهرجان بهذا الانتقال نسخة جديدة من أعمال الخير التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.سيعلن خلال المؤتمر عن تفاصيل المهرجان وموعد انطلاقه وبرنامجه الكامل والجهة التي سيخصص لصالحها دخل المهرجان وهو يتحول بمسيرته إلى بقعة جديدة تحتاج إلى يد زايد لتمتد إليها وتقدم لها العون والمساندة. وصرح الفريق الركن ( م ) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان أن اللجنة رأت أن افضل بداية للاحتفال بعام زايد في هذه المناسبة العظيمة التي توافق مرور مئة عام على مولد زعيمنا الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، هو أن ينطلق مسار سباقنا إلى مكان جديد، ومع ناس أكثر احتياجاً لنقدم لهم خير زايد في عام زايد، وقال لقد وقع اختيارنا هذا العام على صعيد مصر؛ حيث توجد مناطق عديدة تحتاج إلى العون والدعم والمساندة والمساعدة وهو ما سنعمل على تحقيقه لأناس طالما أحبوا الشيخ زايد ولطالما عملوا على إحياء ذكراه وهو ما لمسناه ونعرفه جيداً.وشدد رئيس اللجنة المنظمة العليا على أن مارثون زايد الخيري يسير على نفس المسار والطريق الذي تسير عليه الإمارات في عمل الخير انطلاقاً من نهج أسّسه ورسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله في أن تكون الإمارات دوماً للخير ومع الخير في كل مكان..وأضاف قائلاً كما هو معروف، السباق له نسختان سنوياً، واحدة تقام في نيويورك ومنها كانت البداية والانطلاق منذ عام 2005،وهي ثابتة ومستمرة بشكل سنوي، والثانية في الحبيبة مصر؛ حيث انطلق الماراثون من القاهرة قبل 3 أعوام وذهب ريعه لرعاية ودعم مرضى سرطان الأطفال (الدورة الأولى ) ثم مرضى الكبد الوبائي (الدورتان الثانية والثالثة) لكن هذه المرة سيكون المسار والمسيرة من صعيد مصر والمدينة المرشحة هي الأقصر، لتستمر العلاقة المصيرية الأخوية التي تربطنا كشعب واحد ومصير واحد، وعبر التنسيق مع الجهات المسؤولة والمعنية في جمهورية مصر العربية تقرر إقامة السباق والمهرجان بهذا الشكل ومع بداية عام زايد، والذي أؤكد أنه سيمثل نقطة تحول جوهرية في هيكلية السباق وشكله ومضمونه ككل، مع حفاظنا على نفس الإطار الذي يقام به ومن أجله، وبأهدافه كل عام لكن في مسارات جديدة ولاحتياجات أخرى ملحة سواء كانت لعمل صحي أو اجتماعي أو إنساني المهم أن يكون للخير ودعم الخير ودعم الإنسان مؤكداً أن ماراثون زايد ليس سباقاً للجري لكنه سباق للخير...وزايد سيبقى رمزاً لخير الإنسانية كلها.وأضاف الكعبي أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد»، يدعونا إلى أن نعمل ونجتهد لكي تظل شعلة الخير التي قادها منيرة ونعمل لكي تصل رسالة زايد الخير للعالم عبر العمل والمبادرات لنؤكد ما غرسه الراحل العظيم فينا نحن أبناء الإمارات.واختتم رئيس اللجنة المنظمة العليا تصريحه قائلاً: إننا نفخر بأن ماراثون زايد هو المبادرة الأولى التي تبدأ العام الوطني الكبير، ونفخر أن ما سننظمه في هذه المناسبة في مكان جديد يمتد فيه نسيج الشعب المصري الحبيب والعريق، وليبقى ماراثون زايد جزءاً من غرس الراحل العظيم في كل ميدان، وليبقى معنا دوماً بعمله وفعله، وليبقى خيره مستمراً لأبد الدهر بإذن الله.
مشاركة :