أجرت صحيفة «عرب نيوز» مقارنة بين مظاهر الترف في الإنفاق البذخي للزائرين القطريين إلى العاصمة البريطانية لندن، وشكاوى القيادة القطرية مما تسميه «الحصار» الذي تزعم أن الدول الأربع فرضته عليها؛ لوقف دعمها للإرهاب وجماعاته. وتشير الصحيفة إلى أن متابعة قصيرة للزائرين القطريين إلى متجر «هارودز» الفخم في قلب لندن من شأنها أن تفضح دعاوى نظام الدوحة وادعاءاتها، التي تهدف إلى استدرار العطف الدولي دون أن تتحرك للخروج من خندق رعاية الإرهاب وتمويل تنظيماته.ويشير مقال الصحيفة إلى أنه في عطلة عيد الأضحى المبارك ازدحمت شوارع ضاحية نايتس بريدج اللندنية بطوابير السيارات بالغة الفخامة وباهظة الثمن وهي تأخذ طريقها من متجر هارودز وإليه؛ حيث إنه متجر تعود ملكيته للأسرة الحاكمة القطرية، إلى جانب متاجرها الفخمة الأخرى في العاصمة البريطانية. وتقول الصحيفة، إنه وعلى الرغم من إجراءات العزلة التي فرضتها الدول الأربع، فإن الإحصاءات تؤكد أن حجم الإنفاق البذخي القطري في بريطانيا شهد ارتفاعاً بنسبة 6.4 في المئة في الخامس من يونيو/حزيران مقارنة عما كان عليه الحال قبل فرض إجراءات العزلة. أما في عطلة عيد الفطر الماضي، فقد قفزت نسبة إنفاق القطريين لتصل إلى 49 في المئة، مقارنة ب29.1 للمواطنين السعوديين في ذات الفترة. وتنقل الصحيفة عن الخبير الاقتصادي البريطاني جيمس فرونت، أن حجم السيارات الفارهة التي يملكها القطريون في لندن تتزايد بوتيرة متصاعدة.
مشاركة :