«كهرباء دبي» تدرب 197 طالباً خلال الصيف

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استكملت هيئة كهرباء ومياه دبي برنامجها التدريبي الصيفي لهذا العام، حيث تم تدريب 197 من طلاب وطالبات المدارس والجامعات خلال فترة الصيف، وذلك في إطار حرصها على دعم وتنمية المواهب الإماراتية الشابة، وتجسيداً لاستراتيجيتها في تعزيز التوطين وبناء جيل يدرك أهمية العمل المهني في تحقيق التنمية المستدامة. وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نلتزم في هيئة كهرباء ومياه دبي بتنمية ودعم المواهب الإماراتية تحقيقاً لأهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في تطوير قدرات الكوادر الوطنية، بما يتماشى مع استراتيجيتنا الرامية إلى إعداد أبناء الوطن لتولي زمام القيادة في قطاعي الطاقة والمياه. وفي إطار دور الهيئة كمؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً، نسعى دوماً لاستقطاب طلاب المدارس والجامعات للتدريب في الهيئة ضمن مختلف التخصصات التي تناسبهم، وأسهم برنامج التدريب الصيفي هذا العام في إكساب الطلاب خبرات ومهارات عملية تساعدهم في دراستهم، وتشكل توجهاتهم الدراسية، تفيدهم في حياتهم الوظيفية المستقبلية». وأضاف: «نؤمن في هيئة كهرباء ومياه دبي أن الشباب المواطن يمتلك القدرات المطلوبة التي تمكن الهيئة من تحقيق رؤيتها وخططها الطموحة والمساهمة في تحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، ونسعى دائماً إلى اكتشاف المبدعين والموهوبين، واستقطابهم ضمن الكادر الوظيفي في الهيئة، ونعمل على صقل قدرات الشباب المواطن وخبراتهم، ودعم مهارات الابتكار والتميز لديهم، ليسهموا في تحقيق رؤية الهيئة وخططها الطموحة». وأوضح الطاير أن «خطة التوطين التي تعتمدها هيئة كهرباء ومياه دبي تتضمن برامج طموحة لتدريب وإعداد الإماراتيين في المجالات الهندسية والفنية، وتوفر الهيئة العديد من المنح الدراسية للطلبة المواطنين الراغبين بإتمام دراستهم في مختلف مجالات الطاقة في إطار استراتيجية الهيئة التي تهدف إلى توطين المستويات الأولى من الوظائف المهنية في قطاعات وإدارات الهيئة، وقد قطعت الهيئة شوطاً بعيداً في مجال توطين الوظائف، حيث بلغت نسبة التوطين في الهيئة 85.26% في الإدارة العليا». من جانبه قال الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية: «حرصنا على توزيع الطلاب خلال برنامج التدريب الصيفي على الأقسام المختلفة في الهيئة ذات الصلة بمجالات دراستهم، لتمكينهم من التفاعل مع احتياجات سوق العمل. وشكّل البرنامج فرصة مهمة لصقل وتنمية مواهب الطلاب المختلفة في الهيئة، ورفدهم ببعض المهارات اللازمة للعمل بعد التخرج، والإلمام بطبيعة العمل، بالإضافة إلى تنمية اتجاهاتهم السلوكية الإيجابية، وتوظيفها بالشكل الأفضل، بما يؤهلهم لحمل الأمانة الوظيفية وخدمة وطنهم ومجتمعهم بكل إخلاص وتفانٍ».

مشاركة :