< على رغم التحذيرات المشددة التي أعطاها المسؤولون القطريون لحجاجهم بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام، سواء عربية أم غير عربية، أثناء وجودهم في السعودية، قدم عدد من الحجاج القطريين العائدين لدولة قطر عن طريق منفذ سلوى الحدوي شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال منذ دخولهم منفذ سلوى وسفرهم من مطار الأحساء وحتى عودتهم للدوحة. وقال محمد المري إنه وجد كل حفاوة وتقدير من حكومة المملكة ومن الشعب السعودي، وهذا ليس بمستغرب ولم نشعر بأننا خارج الدوحة، بل وجدنا كل تقدير واحترام من الجميع، ناهيك عن الخدمات والمشاريع الجبارة في مكة ومنى وعرفات ومزدلفة، وجزاكم الله خير الجزاء على ما تقومون به من خدمة الحجاج. ونوه الحاج سلطان محمد إلى أنه لم يكن يتوقع هذه الحفاوة الكبيرة منذ دخوله وحتى مغادرته وقال: «نشكر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وجميع القطاعات التي استقبلتنا بحفاوة، سواء في منفذ سلوى أم مطار الاحساء او في المشاعر المقدسة». وكان الحجاج القطريون توافدوا مساء أول من (الاثنين) وفجر أمس (الثلثاء) الى مطار الاحساء الدولي، ومن ثم واصلوا طريقهم عبر البر الى منفذ سلوى الحدودي الذي يبعد عن الاحساء ١٣٠ كلم. فيما استعدت جميع القطاعات في مطار الاحساء ومنفذ سلوى لاستقبال ضيوف الرحمن من القطريين، وشهدت محطات الوقود في الطريق الدولي بين الاحساء وسلوى وجود عدد من الحجاج تحدثت معهم «الحياة» وشكروا المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين، وقالوا: «نحن هنا لنشتري بعض المستلزمات المنزلية، كما شهدت سوق القيصرية توافد عدد من القطريين الذين اعتادوا شراء القهوة والهيل والزعفران ومشتاقاتها من هذه السوق القديمة». وأضافوا معتذرين: «لدينا تعليمات مشددة بعدم الحديث إلى الإعلام حول أي موضوع».
مشاركة :