فوز معنوي للعراق على الإمارات في تصفيات المونديال

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

المنتخب السوري يحجز مقعده في الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كاس العالم 2018 بروسيا، بعد التعادل 2-2 أمام مضيفه الإيراني.العرب  [نُشر في 2017/09/06، العدد: 10743، ص(22)] البقاء للأقوى عمان – تبددت الآمال الضئيلة للمنتخب الإماراتي في بلوغ كأس العالم 2018 في روسيا بعد الخسارة أمام نظيره العراقي 0-1 على ملعب عمان الدولي في الجولة العاشرة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية من المرحلة الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. وسجل أيمن حسين هدف الفوز للمنتخب العراقي في الدقيقة الـ29 عبر ضربة رأس رائعة. وتجمد رصيد المنتخب الإماراتي عند 13 نقطة في المركز الرابع حيث أن الفوز على العراق كان سيرفع رصيد الفريق إلى 16 نقطة في المركز الثالث بالتساوي مع السعودية في رصيد النقاط ولكن الأخضر يتفوق بفارق الأهداف، حيث سجل 16 هدفا واهتزت شباكه عشر مرات حتى الآن بينما سجل الفريق الإماراتي عشرة أهداف واهتزت شباكه 13 مرة. وكانت الإمارات تأمل في الفوز على العراق بفارق كبير من الأهداف مع خسارة السعودية أمام اليابان بفارق كبير من الأهداف أيضا من أجل إنهاء التصفيات في المركز الثالث والمشاركة في ملحق فاصل مع صاحب المركز الثالث بالمجموعة الأولى. وعلى الجانب الآخر رفع الفريق العراقي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الخامس. وبدأ الفريق العراقي المباراة بضغط هجومي أملا في تسجيل هدف مبكر يشعل به اللقاء، وبالفعل فرض الفريق سيطرته على مجريات اللعب في أول عشر دقائق لكنه لم ينجح في تهديد مرمى الحارس الإماراتي خالد عيسى. مقعد فاصل حجز المنتخب السوري مقعده في الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كاس العالم 2018 بروسيا، بعد التعادل 2-2 أمام مضيفه الإيراني، في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من المرحلة الأخيرة للتصفيات الآسيوية.المنتخب السوري حجز مقعده في الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كاس العالم 2018، بعد التعادل 2-2 أمام مضيفه الإيراني وشهدت أيضا هذه الجولة تأهل المنتخب الكوري الجنوبي إلى المونديال رسميا، بعد تعادله أمام أوزبكستان سلبيا ، كما خسر المنتخب القطري أمام نظيره الصيني 1-2. حقق المنتخب الأسترالي المطلوب منه بفوزه الصعب جدا على ضيفه المنتخب التايلاندي 2-1 على ملعب “ملبورن ريكتانغولر ستاديوم” في ملبورن، وذلك في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2018. وبعد أن ضمنت اليابان البطاقة الأولى عن هذه المجموعة إلى النهائيات بفوزها في الجولة الماضية على أستراليا بالذات 2-0، أصبح الصراع على البطاقة الثانية بين “سوكيروس” والسعودية. ودخل أبطال آسيا 2015 إلى مباراة الثلاثاء وهم على المسافة ذاتها من السعودية، لكن الأخيرة تتمتع بأفضلية الأهداف، ما يعني أنه كان يتعين على رجال المدرب إنجي بوستيكوغلو تحقيق نتيجة كبيرة أمام تايلاند لتعويض فارق الأهداف. وكان بإمكان أصحاب الأرض تحقيق مبتغاهم لو نجحوا في ترجمة الفرص الكثيرة التي حصلوا عليها، لكن الكرة رفضت دخول الشباك وحتى أن الخشبات الثلاث للمرمى نابت عن الحارس التايلاندي في ثلاث مناسبات قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة الـ69 عبر تومي يوريتش الذي حول الكرة برأسه في الشباك. لكن فرحة الأستراليين لم تدم طويلا لأن تايلاند استغلت اندفاعهم نحو المرمى بحثا عن المزيد من الأهداف، وأدركت التعادل في الدقيقة الـ82 عن طريق بوكهاو أنان. ولم يتأثر رجال بوستيكوغلو معنويا رغم صعوبة الوضع وثابروا حتى استعادوا التقدم ونالوا النقاط الثلاث بفضل مهاجم هرتا برلين الألماني ماثيو ليكي الذي سقطت الكرة أمامه إثر ركلة ركنية فأطلقها في الشباك رغم كثافة اللاعبين في المنطقة. وقال بوستيكوغلو في مؤتمر صحافي “لم أشاهد قط في حياتي مباراة من طرف واحد مثل هذه المباراة”. وأضاف “هذا محبط جدا للاعبين.. التسديدات لم تكن تدخل.. أعتقد أن الفريق لم يحصل على ما يستحقه”. وشعر قائد المنتخب الأسترالي مارك ميليغان بشيء من الخيبة بسبب عدد الفرص التي أهدرها منتخبه، مضيفا “هاجمناهم، شعرنا بشيء من الخيبة بسبب هدفهم الذي جاء من هجمة مرتدة، لكن بشكل عام وضعنا أنفسنا في أماكن جيدة للتسجيل”. وتابع “لا أعلم عدد المرات التي أصبنا فيها القائم، قدمنا الليلة كل ما لدينا. يجب الإشادة بلاعبي منتخب بتايلاند، لقد صمدوا في منطقتهم طيلة الوقت”. ودخل آرون موي، الذي انسحب من تشكيلة بلاده قبل الخسارة 2-0 أمام اليابان في الجولة الماضية، التشكيلة الأساسية مع وجود تيم كاهيل الهداف التاريخي لأستراليا في خط الهجوم بجوار يوريتش. تأهل مباشر يتأهل أول منتخبين مباشرة لكأس العالم ويلعب صاحب المركز الثالث مع نظيره في المجموعة الأولى ويلتقي الفائز مع منتخب من اتحاد دول أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة إضافية للظهور في نهائيات روسيا العام المقبل. وأثار الحكم الذي أدار اللقاء كوك مان ليو، جدلا واسعا، بسبب كرة مشتركة داخل منطقة جزاء منتخب أستراليا خلال مباراة الكانغارو مع تايلند بالجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم. ويرى السعوديون أن الحكم تغاضى عن احتساب ركلة جزاء واضحة، مع طرد مدافع أستراليا، بسبب عرقلة مهاجم تايلند قبل تسجيل هدف مؤكد. وتداول مغردون سعوديون وعرب لقطة عرقلة مدافع أستراليا لمهاجم تايلند، مؤكدين تغاضيه عن ركلة جزاء واضحة.

مشاركة :