ندد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بالقرار الذي اتخذه سلفه دونالد ترامب أمس الثلاثاء وأنهى بموجبه العمل ببرنامج يحمي من الترحيل ويسمح بالعمل لمئات آلاف المهاجرين الشباب الذين دخلوا وهم أطفال بطريقة غير شرعية الى الولايات المتحدة. وقال أوباما في بيان إن البرنامج الذي أقره بموجب مرسوم رئاسي في 2012 يستفيد منه «شبان كبروا في أميركا، أطفال درسوا في مدارسنا، بالغون يافعون يبدأون بشق طريق حياتهم المهنية، وطنيون يلتزمون احترام عَلَمنا». وأضاف أن «استهداف هؤلاء الشباب خطأ، لأنهم لم يرتكبوا أي خطأ»، مضيفا «أنه هزيمة للذات، لأنهم يريدون تأسيس شركات والعمل في مختبراتنا والخدمة في جيشنا وبشكل أعم الإسهام في البلد الذي نحب. هذا قاس». وتابع أوباما في انتقاده لقرار خلفه الجمهوري: «إنه قرار سياسي، ومسألة أخلاقية». وأوضح «مهما كانت المخاوف أو الشكاوى التي قد تكون لدى الأميركيين حول الهجرة بشكل عام، فيجب علينا أن لا نهدد مستقبل هذه الفئة من الشباب الذين هم هنا بسبب خطأ لم يرتكبوه، الذين لا يشكلون تهديدا، الذين لا يأخذون أي شيء منا نحن البقية».
مشاركة :