حج / زوار المدينة المنورة ينعشون مبيعات المحال والأسواق التجارية / إضافة أولى واخيرة

  • 9/6/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ويرى عبدالله عبدالحميد بائع في محل للسبح أن غالبية الحجاج يفضّلون السبح التقليدية التي تقل أسعارها عن العشرة ريالات, نظراً لشرائهم كميات كبيرة حيث يقدمونها كهدايا لعدة أشخاص, مبيناً أن بعض الحجاج يبحثون عن أنواع من السبح ذات الجودة العالية التي تصنع من الأحجار الكريمة, وتصل قيمتها إلى آلاف الريالات, ومنها "اليسر" المطرّزة بالفضة وتعدّ من السبح متوسطة الثمن, ويتراوح سعر الواحدة ما بين 100 إلى 500 ريال بحسب جودتها والمشغولات الفضية التي تحويها, ويشتري هذا النوع من السبح العديد من الحجاج, في حين يندر شراء سبح "الكهرمان" الأصلي الذي يتكوّن من أحجار الكهرمان النادرة ويقدّر سعرها بالجرام حيث تباع بأسعار تصل إلى 3000 ريال وأكثر, نظراً لرائحته الفواحة والرونق الخاص الذي يضفيه الحجر على السبحة, كما أن هناك أحجار "الكوك" بنوعيه المصري والتركي, وتباع بأسعار تتفاوت بين 20 ريالاً تصل إلى 100 ريال تقريباً. وتعدّ تمور المدينة المنورة أكثر الهدايا التي يقبل الحجاج على شرائها قبل عودتهم إلى ديارهم, فقد خصّص للتمور سوقاً في الناحية الغربية من المسجد النبوي, كما تكثر محال بيعها في فنادق المنطقة المركزية لتلبية طلبات الزائرين والحجاج خلال مواسم العمرة والحج. ويقول بائع التمور محمد عاصم "باكستاني" أن الحجاج يفضّلون تمر العجوة الذي يباع بالكيلوجرام ويتراوح سعره بين 35 إلى 80 ريالاً يحسب حجم حبة التمر وسنة جنيها, ويضيف أن تمر العجوة الآن يزرع في المدينة المنورة وبعض الضواحي, ولكن يظل عجوة العالية الأعلى سعراً. وأشار إلى أن الحجاج من جميع الكنسيات يقبلون على شراء التمور خاصة من باكستان ومصر وتركيا, مبيناً أن تمور العنبرة والصفاوي والصقعي تعدّ الأكثر طلباً باعتبار أن مدة صلاحيتها أكث من غيرها من الأصناف, ولاتتأثر بدرجة الحرارة أثناء شحنها أو تخزينها. // انتهى // 12:07ت م www.spa.gov.sa/1663807

مشاركة :