يتناول تقرير اليوم الزخم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تشارك فيها عدة دول عربية.السعودية أول منتخب عربي يتأهل إلى النهائياتمصدر الصورةGetty Images نبدأ من السعودية حيث احتفى مستخدمو مواقع التواصل بفوز منتخب بلادهم على اليابان ليتأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في روسيا عام 2018 ليصبح أول منتخب عربي يتأهل لنهائيات تلك البطولة. وظهر أيضا هاشتاغ #السعوديه_تتاهل_لمونديال_موسكو ورد عليه نحو ثلاثة آلاف تغريدة. وانتشر بصورة كبيرة هاشتاغ حمل اسم المنتخبين ليظهر في أكثر من 700 ألف تغريدة. كما ظهر هاشتاغ آخر يبارك للسعودية بالتأهل، ولكن من قطر، حمل عنوان #قطر_تبارك_للشعب_السعودي ظهر في أكثر من تسعة آلاف تغريدة. وكتب أحد المغردين القطريين مستخدما الهاشتاغ: "تأكد يا أخي السعودي بأننا سعداء بوصولكم لكأس لعالم. فأنتم منا ونحن منكم. وما يحدث من فتن سيزول بإذن الله."#سوريا_إيرانمصدر الصورةGetty ImagesImage caption سوريون يحتفلون نتيجة المباراة وننتقل إلى مباراة أخرى حازت على اهتمام حيز كبير من المستخدمين السوريين والعرب كانت بين سوريا وإيران. وظهر هاشتاغ #سوريا_إيران في أكثر من 45 ألف تغريدة. وانتهت المباراة بالتعادل بين المنتخبين 2-2. وبارك العديد من المستخدمين للمنتخب السوري إذ أن هذه النتيجة تحفظ له فرصة التأهل إلى نهائيات البطولة من خلال الملحق الآسيوي. وكتبت سبرين: "كنت أتمنى التأهل المباشر للمنتخب السوري الشقيق لكن الخيرة فيما اختاره الله بالتوفيق لمنتخبنا السوري الشقيق بالملحق الآسيوي". بينما رأى مستخدمون سوريون آخرون معارضون للحكومة إنه لا يمكن فصل السياسة من الرياضة، وكتب الناشط المعارض أحمد بريمو مرفق تغريدته بكاريكاتير: "بينما يسدد عمر السومة لصالح كتيبة الأسد الرياضية في ايران، كان طيران الأسد يدك أحياء دير الزور بالبراميل والصواريخ." وذلك في إشارة إلى اللاعب السوري عمر السومة الذي سجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع للمباراة. #قول_كلمه_للمنتخبمصدر الصورةGetty ImagesImage caption مصريون يتابعون المباراة عن كثب بإحدى المقاهي بالقاهرة وفي مصر تابع المستخدمون مباراة منتخبهم مع أوغندا على ملعب برج العرب بالإسكندرية التي انتهت بفوز المنتخب المصري بهدف مقابل لا شيء. وانتشر هاشتاغ #قول_كلمة_للمنتخب عبره وجه المغردون نصائح لمنتخبهم للوصول إلى نهائيات الكأس، كما عرضو آرائهم في أداء الاعبين.
مشاركة :