فرنسا: محاكمة والدة جهادي قتل في سوريا بتهمة "تمويل الإرهاب"

  • 9/6/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

مثلت والدة جهادي فرنسي من أصل جزائري قتل في سوريا الثلاثاء أمام المحكمة الجنائية في باريس بتهمة "تمويل الإرهاب" وهو ما نفته. ونددت حدادي في مطلع الجلسة بـ"الألم المزدوج" المتمثل بمقتل نجلها وبالمحاكمة، إلا أن الادعاء اعتبر أن علمها بالمشروع الجهادي لنجلها عند إرسالها أموالا إليه مبرر كاف لملاحقتها. مثلت والدة جهادي فرنسي من أصل جزائري قتل في سوريا على ما يبدو مساء الثلاثاء أمام المحكمة الجنائية في باريس بتهمة تمويل مشروع نجلها وهو ما نفته. وأوضح المدعي العام في مستهل الجلسة أن مثل هذه المحاكمة غير شائعة "لكنها ليست المرة الأولى" التي يمثل فيها والد جهادي أمام القضاء بتهمة تمويل الإرهاب. واتهمت ناتالي حدادي المقيمة في الإلزاس بتهمة دفع ثمن بطاقات سفر لنجلها بلعباس بوناقة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2015 حتى يسافر إلى والده في الجزائر بينما كان ممنوعا من مغادرة الأراضي الفرنسية بعد صدور حكم بالسجن بحقه. كما وجه الادعاء إلى الأم المسلمة غير الملتزمة البالغة 43 عاما تهمة تزويد نجلها بالأموال بينما كان مسافرا إلى ماليزيا ودفع ثمن بطاقات سفر أخرى. ومن ماليزيا، التحق بلعباس بوناقة من ماليزيا بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا بعد مروره عبر الخليج، وتلقت والدته في آب/أغسطس 2016 اتصالا هاتفيا أبلغها بمقتله عن عمر 21 عاما. ونددت حدادي في مطلع الجلسة بـ"الألم المزدوج" المتمثل بمقتل نجلها وبالمحاكمة. وأوضحت أنها كانت أبلغت السلطات بتحول ابنها إلى التطرف خلال قضائه عقوبة بالسجن وبأنه قيل لها أن "عليها التصرف". وتابعت أنها أرسلت ابنها إلى والده "لإنقاذه" وبأنها حولت إليه نحو 2800 يورو خصوصا للمساعدة بعد تعرضه لهجوم في ماليزيا مشددة على أنها لم ترسل أي أموال إلى سوريا "في أي وقت" أو تقم بتمويل مشروعه. إلا أن الادعاء اعتبر أن علمها بالمشروع الجهادي لنجلها عند إرسالها أموالا إليه مبرر كاف لملاحقتها. كما تتم محاكمة الشقيق الأصغر لبوناقة وصديق له بتهمة إرسال تحويلات مالية إلى الجهادي الذي يحاكم غيابيا أيضا. تقول السلطات الفرنسية أن نحو 700 فرنسي أو مقيم في فرنسا موجودون حاليا في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجهاديين في العراق وسوريا وإن أكثر من 250 منهم قد قتلوا. فرانس24/إ ف ب نشرت في : 06/09/2017

مشاركة :