أمين الشرقية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج

  • 9/6/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رفع معالي أمين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير باسمه وباسم جميع منسوبي أمانة المنطقة الشرقية، والبلديات التابعة والمرتبطة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله -، وسمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام، وذلك بعد أن تحقق لضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، وتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية في جميع القطاعات الأمنية والخدمية الحكومية، والارتقاء بمستوى الخدمات لأكثر من مليوني حاج. وأشاد الجبير بالتكاتف الكبير الذي شهده هذا الموسم من جميع القطاعات الحكومية والخدمية والعسكرية، لخدمة ضيوف الرحمن طيلة أيام موسم الحج، والتي جاءت امتداداً لتوجيهات القيادة الرشيدة، لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام . وأضاف الجبير :.” حظيت أمانة المنطقة الشرقية بشرف المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن بإرسال عدد من المختصين من أطباء ومساعدين بيطريين ومراقبين صحيين الى أمانة العاصمة المقدسة للمشاركة بخدمه ضيوف الرحمن لهذا العام و للوقوف جنبا الى جنب مع زملائهم بأمانة العاصمة المقدسة للمراقبة على المسالخ والأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة وأي مهام توكل لهم من قبل الجهاز الاشرافي المركزي لأمانة العاصمة المقدسة. لافتا الى أن الأطباء والبيطريين والمراقبين الصحيين الذين تم إرسالهم الى أمانة العاصمة المقدسة كانوا ضمن فريق متكامل لمراقبة المسالخ والأنشطة المتعلقة بصحة الحاج والتي تحرص عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين ، مؤكدا  أن الفريق قام بأداء جميع المهام الموكلة اليه على اكمل وجه، وان ذلك جاء  امتداداً للدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون البلدية والقروية في خدمة الحجاج. وأختتم الجبير بأن كل هذه الجهود والنجاحات ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله -عز وجل- ثم دعم ومتابعة ومؤازرة القيادة الحكيمة، لكل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن، وهذا نابع من عناية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله ورعاه، واهتمامه البالغ بخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين، وتأكيده الدائم على جميع قطاعات الدولة، المدنية منها والعسكرية والأهلية، بتسخير كل إمكانياتها وخدماتها ومرافقها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فكان لذلك بالغ الأثر في تحقيق الرضى لدى عموم الحجاج، لما لمسوه من خدمات وعناية جليلة

مشاركة :