الدمام جابر اليحيوي بدأ صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة بدراسة آليات تمويل المشاريع التي ستنضم إلى حاضنات الأعمال، وذلك بهدف تمكين المرأة السعودية من الإسهام في التنمية الوطنية الشاملة من خلال تأهيلها وتدريبها وتوعيتها لتكون شريكة في تفعيل الخطط التنموية الاقتصادية، وامتداداً لدور الصندوق في دعم المرأة السعودية، وتذليل العقبات أمامها لتعمل على تأسيس مشروعها الصغير.. أكد ذلك الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، وأضاف: «اشترطت الدراسة أن تكون المشاريع تخدم طبيعة الحاضنات، وقد يصل قيمة التمويل إلى نصف مليون ريال سعودي لاسيما للمشاريع الصناعية، وفيما كان المتوقع الانتقال لها في مطلع عام 2015 م، فقد عملنا على تأسيس أول حاضنة أعمال نسائية غير ربحية على مستوى المملكة بحيث تبلغ مساحتها 6000 متر مربع، وتعمل الحاضنة على تهيئة المكان المناسب لدعم وتبني أفكار ومقترحات رائدات الأعمال المبتكرة، التي من شأنها أن تسهم في إنشاء وتطوير مشاريع إنتاجية أو خدمية يحتاجها السوق السعودي، كما تتميز حاضنات الأعمال بتقديم مساحات مرنة من المكاتب أو ورش العمل بما يتناسب مادياً مع رائدات الأعمال، بالإضافة إلى توفير الخدمات المحاسبية والاستشارات القانونية المؤدية إلى نمو المشروع وزيادة فرص نجاحه». من جانبها، أوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن الغرض من حاضنات الأعمال هو زيادة فرصة نجاح المشاريع، وتوفير بيئة ملائمة لنشأة المشاريع الصغيرة وحمايتها في مراحلها الأولى، وربط الصناعات الصغيرة مع بعضها، وكذلك تقديم مشاريع قوية للمجتمع في المستقبل قادرة على الاستمرار والتطوير، وتحويل البطالة إلى قوة اقتصادية قادرة على العطاء». يذكر أن شروط الانتساب للانضمام والاستفادة من الحاضنات هي أن تتعهد صاحبة المشروع بإدارة المشروع بنفسها، وألا تتجاوز فترة الاحتضان ثلاث سنوات، وأن تكون ملمة بالشروط والالتزامات وبنود الاتفاقية، إضافة إلى المحافظة على السلامة، واتباع التعليمات الخاصة بحاضنة الأعمال».
مشاركة :