قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية إن الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حملت مضامين ورسائل عميقة ورؤية حكيمة في وقت تستهدف الأمتان العربية والإسلامية بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين الأبرياء في فلسطين الذي أخذ أبعادا خطيرة، إلى جانب تعاظم الإرهاب بأشكال غير معتادة مسيئا للإسلام والمسلمين وهم منه براء، وأنه لا يمت للإسلام بصلة بل هو كما وصفه خادم الحرمين الشريفين «فتنة» لا تمثل ديننا الإسلامي الحنيف ولا أمتينا العربية والإسلامية لا من قريب أو بعيد. واستطرد سموه: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين أحدثت ولله الحمد ردود أفعال محلية ودولية إيجابية، إلا أنه يتحتم علينا كمواطنين ومسؤولين كل في مكانه أن يستشعر مسؤوليته للعمل ضمن مفاهيم ومضامين هذه الرسالة السامية. وأكد سموه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تحمل نهجا مباركا ينبذ الفتنة والإرهاب بكل أشكاله وبأي ذريعة كانت، خاصة أنه (حفظه الله) قد سبق الجميع منذ سنوات بالتنبيه لهذا الخطر والوقوف ضده ومكافحته، مشيرا إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تقف دائما لنصرة الحق وإغاثة الملهوف.
مشاركة :