وزارة الجيش الإسرائيلية رفضت وقف بيع السلاح لنظام ميانمار، على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد مسلمي الروهينغا، بحسب مقال نشرته صحيفة “هارتس” العبرية هذا الأربعاء، في حين تتواصل ردود الأفعال المنددة بأعمال العنف في ظل تزايد أعداد اللاجئين إلى بنغلادش المجاورة. ونشرت صحيفة “هآرتس″ على موقعها الإلكتروني، مقالا للكاتب جون براون جاء فيه:” على الرغم مما هو معروف عن تواصل الجرائم فإن الاحتلال الإسرائيلي يصر على بيع السلاح للنظام لميانمار.” وأوضحت الصحيفة، أن هناك مطالب مستمرة من قبل حقوقيين لوقف إسرائيل بيع أسلحة إلى ميانمار، لكنها ترفض وتصر على موقفها. وكان قد زار قائد جيش ميانمار، مين أونغ هلينغ، إسرائيل في سبتمبر من العام 2015 في مهمة لشراء أسلحة من مصنعين إسرائيليين، والتقى وفده مع الرئيس ربين ريفلين ومسؤولين عسكريين بما في ذلك رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة. في الوقت نفسه، كشف المسؤولون في ميانمار أنهم اشتروا زوارق دورية سريعة “سوبر دفورا” الإسرائيلية فضلًا عن مشتريات أخرى، وفقًا لوسائل إعلام محلية. ولفتت “هآرتس” إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر نهاية سبتمبر الجاري في طلب قدمه نشطاء حقوقيون إسرائيليون ضد استمرار بيع السلاح لميانمار.
مشاركة :