إطلاق «الجادة» أكبر مشروع متعدد الاستخدامات في الشارقة بـ 24 ملياراً

  • 9/7/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: ممدوح صوانأعلن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة «أرادَ» أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع «الجادة» في العام 2019، في حين يتم تسليم المشروع كاملا بمراحله العشرة بحلول 2025. وأكد في حوار مع «الخليج» على هامش إطلاق «الجادة» أن المشروع سيكون عنصر جذب هاماً للمستثمرين والسياح من داخل الدولة وخارجها، حيث يعتبر مكان المشروع من أهم الأماكن الاستراتيجية في الشارقة، والواقعة بالقرب من مطار الشارقة والمدينة الجامعية وعلى الطريق الواصل إلى دبي وعدة طرق رئيسية، إضافة إلى استهدافه الطلبة المتواجدين في منطقة المدينة الجامعية.وأكد سلطان بن أحمد أن «أراد» تستثمر خمسة مليارات درهم في مشروع «الجادة» والذي تبلغ تكلفته 24 مليار درهم، مؤكدا أن الشركة سيكون لديها تمويل واستثمارات خارجية لباقي تكلفة المشروع، وقال: «لدى الشركة خطط لإطلاق مشاريع خلال السنوات القادمة في الشارقة، حيث تعتبر الإمارة عنصر جذب استثمارياً واقتصادياً هاماً».مجتمعات حضرية فريدةوأوضح سلطان بن أحمد أن مشروع «الجادة» يعكس التزام «أَراد» المتواصل بالمساهمة في رؤية قيادة الشارقة من خلال إنشاء مجتمعات حضرية فريدة من نوعها تضمّ مساحات خضراء رحبة، فنحن نريد أن نقدم للمقيمين والمستثمرين تجارب سكن راقية غير متاحة في السوق، وأن نحرص على توفير حياة أفضل لكل من يزور الوجهة أو يعيش أو يعمل فيها. ونحن على ثقة بأنّ هذا المشروع سيزيد الاهتمام بالشارقة ويرسّخ مكانتها كوجهة استثمار آمنة ومنشودة، كما يهدف مشروع «الجادة» إلى استقطاب المستثمرين من خارج الشارقة، هذه الإمارة التي تشكّل أحدث المراكز الاقتصادية الإماراتية المزدهرة وتتّسم بكونها بيئة متطورة ملائمة للأعمال.قوة السوق العقاريولفت سلطان بن أحمد إلى أن الإيمان الكبير بقوة السوق العقاري في الشارقة دفع الشركة إلى إطلاق سلسلة من المشاريع السكنية والتجارية تترجم سعينا المستمر لنكون دائما جزءاً رئيسياً من عوامل استقطاب السكان والسياح إلى الإقامة أو زيارة الشارقة من خلال المساهمة في تطوير المشهد العقاري وتحقيق العائدات المجزية للمستثمرين.وتعمل «أَرادَ» من خلال مشروعها الجديد على تطوير نماذج سكنية جديدة تتيح للعائلات المقيمة في الشارقة أو تلك الطامحة إلى الانتقال إليها السكن في مشروع يوفر التوازن بين طريقة الحياة العصرية والالتزام بالتقاليد والقيم التي تميّز الإمارة، مضيفاً أن المشروع يأخذ على عاتقه المساهمة في التنويع الاقتصادي عبر طرح مفهوم سكني متكامل يسدّ الفجوة بين العرض والطلب في السوق.أقل تأثراً بالأزماتوأشار سلطان بن أحمد إلى أن القطاع العقاري في الشارقة يتميز بالقوة والمتانة والقدرة على تجاوز الصعاب والأزمات، حيث كان الأقل تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية عندما حافظ على التوازن المطلوب بين العرض والطلب، ما أظهر بشكل واضح ثقة المستثمر بالشارقة وقطاعها العقاري، معرباً عن ثقته بأن 2017 سيشكل محطة مهمة للمشهد العقاري في الشارقة التي تأتي نتيجة التنظيمات والتشريعات التي استحدثت منذ عام 2014.المستثمرون الأجانبوقال سلطان بن أحمد إن إفساح المجال أمام الأجانب من غير الخليجيين للانتفاع بالعقارات في الإمارة، زاد من الطلب على المشاريع السكنية بالأخص المجمّعات الحضرية، مشيراً إلى أن الشارقة تعتبر موطناً لبيئة عالمية نابضة بالحياة ارتقت بها الحكومة لتصبح من رواد القطاع العقاري عبر سلسلة من المشاريع العمرانية والتراثية والثقافية، وهو ما حقق نتائج إيجابية على النمو الاقتصادي بشكل عام وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.وأوضح أن الشارقة تتميز بموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الجغرافية التي تنعكس إيجاباً على التطورات المتلاحقة التي شهدتها السوق العقارية في الإمارة وتنامي منظومتها الاقتصادية بشكل عام وأفرزت مؤخراً إطلاق العديد من المشاريع العقارية والسياحية الكبرى الأولى من نوعها التي رافقها استحداث تشريعات تسهل عمل المستثمرين وتحمي استثماراتهم.بيئة جاذبة للاستثماروأكد أن القطاع العقاري يشكل ركيزة أساسية في نمو وتطور الشارقة ويترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في توفير بيئة آمنة ومستقرة وجاذبة للاستثمار العقاري. وتعد الشارقة موطناً لبيئة عالمية نابضة بالحياة ارتقت بها الحكومة لتصبح من رواد القطاع العقاري عبر سلسلة من المشاريع العمرانية والتراثية والثقافية.وأضاف: دليلاً على نجاحها، تضافرت هذه الجهود لتثمر نتائج إيجابية على النمو الاقتصادي بشكل عام وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.توازن بين العرض والطلبوجدد التأكيد على أن القطاع العقاري في الشارقة تميز بقوته ومتانته وقدرته على تجاوز الصعاب والأزمات وللدلالة على ذلك كان الأقل تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية عندما حافظ على التوازن المطلوب بين العرض والطلب ما أظهر بشكل واضح ثقة المستثمر بالشارقة وقطاعها العقاري، ومع إفساح المجال أمام الأجانب من غير الخليجيين للانتفاع بالعقارات في الإمارة، تزايد الطلب على المشاريع السكنية بالأخص المجمّعات الحضرية، من هنا جاء مشروع «الجادة» ليلبي حاجات السوق العقاري الآخذ في التوسّع وبذلك نواصل الالتزام في ترسيخ الشارقة على خريطة الاستثمار العقاري المحلي والعالمي.فرص واعدة بالقطاعوأكد سلطان بن أحمد أن إمارة الشارقة وحكومتها الرشيدة تبذل جهوداً حثيثة من أجل توفير بيئة استثمارية آمنة تتيح للمستثمرين فرصاً واعدة تركّز على القطاع العقاري بشكل خاص، فمنذ أن أفسح المجال أمام الأجانب من غير الخليجيين للاستفادة من قرار حق الانتفاع العقاري الذي يتيح للأجانب استخدام العقارات لمدة 100 عام، تزايد الطلب على المشاريع السكنية وبالأخص المجمّعات الحضرية. ومن هذا المنطلق، يأتي هذا المشروع الذي سعت «أَراد» إلى إنجازه بهدف تلبية حاجات السوق العقاري الآخذ في التوسّع، حيث تمكّنا من تحديد حاجة المستهلك إلى مفاهيم حضرية متطوّرة تشكّل عروضاً قيّمة لسكّان الشارقة وللأشخاص الراغبين في الاستثمار من إمارات أخرى أو من دول مجلس التعاون الخليجي على إطار أوسع. تبدل معالم الشارقةأطلقت شركة «أَراد»، أحدث مطوّر عقاريّ في الإمارات أمس، مشروع «الجادة»، وهي وجهة تمتد على مساحة 2.2 كلم مربع ويُتوقع أن تبدّل معالم مستقبل الشارقة. فقد كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الستار عن أكبر مشروع تطوير في الشارقة يتخذ موقعاً مثالياً على آخر أكبر قطعة أرض في قلب الإمارة.وتشكّل «الجادة» منطقة شاملة تحتضن عدداً كبيراً من المتاجر وخيارات الترفيه والتسلية إضافة إلى مجموعة واسعة من الشقق السكنية والمباني التجارية مثل مركز الأعمال المتخصص. وقد راعت الخطة الرئيسية لتصميم مشروع «الجادة» مبدأ إمكانية المشي وتوفير مساحات خضراء واسعة تتيح للمقيمين والعمال والزوار العيش والعمل والترفيه عن أنفسهم ضمن نطاق هذا المشروع الشامل والمتكامل.منطقة الترفيهوتشكّل منطقة الترفيه والاستجمام في «الجادة» المعروفة باسم «الردهة المركزية» قلب المشروع النابض وإضافة هامة إلى إمارةٍ تعتبر إلى حدّ كبير عاصمة العالم العربي الثقافية. فهي ستجذب وحدها عدداً كبيراً من السياح والمقيمين. وسيحيط بمنطقة «الردهة المركزية» نافورة مياه مدهشة تتحرك على أنغام الموسيقى وتقع في ساحة جميلة التصميم تضمّ مقاهي ومطاعم متنوعة إضافة إلى أكبر مجمّع مغامرات واستكشاف مخصص للأطفال في الإمارات الشمالية. هذا عدا عن ميادين التزحلق ومركز رياضات المغامرة ومحطات الترفيه المقامة في أماكن مغلقة ومفتوحة.متنزهان كبيرانوفي سابقة لم تشهدها دولة الإمارات من قبل، ستضمّ «الجادة» منتزهين ممتدين على طول المشروع على مساحة 2.2 كلم بحيث يسهمان في الترويج لأسلوب حياة صحي وناشط ويمنحان كل مقيم فرصة التمتع بمشاهد المساحات الخضراء الغضة على بعد دقائق قليلة من منازلهم. كما سيضمّ المشروع أروقة واسعة تحيط بهما أشجار ويمتدان على مسافة 4.4 كلم بحيث يؤمّنان التواصل بين مختلف مناطق «الجادة» ويحتضنان متاجر ومطاعم ومقاهي كثيرة.أحد المشروعات الضخمةيمتد مشروع «الجادة» على مساحة 24 مليون قدم مربعة، ويبلغ طوله 2.2 كلم وعرضه كيلومتراً واحداً، وقد تمّ التركيز فيه على إقامة محطة شاملة يمكن للناس أن يعيشوا فيها أسلوب حياة ناشطاً من خلال الاستفادة من مسارات متعددة لركوب الدراجات والركض، وإمكانية قضاء الوقت الممتع مع العائلة والأصدقاء في المقاهي والمطاعم المجاورة والمتنزهات المتعددة. يشمل المشروع فللاً مستقلة وأخرى شبه منفصلة إضافة إلى منازل «تاونهاوس» وشقق علوية. كما يضمّ مساحات مفتوحة رحبة ومرافق متعددة مثل المقاهي والمطاعم والمتاجر، فضلاً عن المدارس والعيادات الصحية والمساجد. وقد خُصص جزء كبير من الخطة الرئيسية للمساحات الخضراء والمرافق العامة، وذلك لاجتذاب المستثمرين الراغبين في شراء منازل في وجهة جديدة تختصر جمال الشارقة وطابعها المميز. ويشار إلى أن شركة «أراد» تشارك في معرض سيتي سكيب غلوبال، حيث إن عقارات «الجادة» أصبحت متاحة للشراء أو زيارة مركز مبيعات «الجادة» الواقع في قاعة البدرية في فندق راديسون بلو الشارقة.تصميم هندسي متفوقأكد الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، أن مشروع «الجادة» من خلال رفع معايير التطوير في إمارة الشارقة والعمل عن كثب مع مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، يتميز بتصميمه الهندسي المتفوّق وجودة مرافقه العامة التي لا تضاهى والتي تعتمد أفضل ممارسات التصميم العالمية. فقد ركّزت الخطة الرئيسية للمشروع على المساحات الحضرية المعززة والترويج لأسلوب حياة يوفّق بين العمل والترفيه، وذلك في بيئة نابضة بالحياة سكانها متقاربون.جمع بين القديم والجديدقال الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نائب رئيس «أرادَ»: «يلتزم مشروع الجادة بأصوله ويعكس تراث المدينة فيما يتطلّع نحو مستقبل الشارقة. فهو يجمع بين القديم والجديد من خلال عناصر التصميم المستمدّة من أقدم أحياء الإمارة ومعايير البناء الصديقة للبيئة».ويرتبط مشروع «الجادة» بجواره إذ يتخذ موقعاً استراتيجياً قريباً من الأماكن المهمة وخالياً من الزحمة لمن ينتقل من الشارقة إلى دبي والإمارات الشمالية. فهو يبعد خمس دقائق فقط عن مطار الشارقة الدولي والمنطقة الحرة المجاورة له، والمنطقة الحرة في مطار الشارقة الدولي. كما أنه محاذٍ للمدينة الجامعية، وهي واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط.كذلك، يتصل مشروع«الجادة» مباشرة بطريق الذيد من الشمال وبطريق الجامعة من الجنوب، ويسهل الوصول إليه من شارع الشيخ محمد بن زايد. وسيتضمن مساحات كافية لركن سيارات المقيمين والزوار، كما أنّ تصميمه الداخلي يحدّ من زحمة السير ويسهّل الدخول إليه والخروج منه بفضل تعدّد المداخل واتساع الطرق.تلبية تطلعات المقيمينيأتي إطلاق أحدث مشاريع الشارقة وأكثرها جاذبية بعد أشهر قليلة على الإطلاق الناجح لمشروع نسمة السكنيّ، أول مشروع عقاري لشركة «أَراد» الذي أصبح الأكثر مبيعاً في الإمارة، وقد رسّخت «أَراد» من خلال مشروع «الجادة» مكانتها كمحفّز مهم للنموّ الاقتصادي ومساهم كبير في رؤية حكومة الشارقة فيما يتعلق بمستقبل الإمارة.ويلتزم مشروع «الجادة» بأحدث المبادرات التي أطلقتها حكومة الشارقة وبتطلّعات المقيمين المستقبليين فيه وتفضيلاتهم فيما يتعلّق بالسكن. فهو يعزّز المشهد العقاري في الإمارة من خلال إدراج معايير تصميم حضري جديدة وجمعه بين تجارب السكن الأفضل في فئتها ونوعية الحياة الفريدة والبيئة العائلية التي تشتهر بها الشارقة. فتصميم المشروع فريد ومعاصر ويحتفي بتاريخ الشارقة وتراثها من خلال استخدام السكك والأفنية التي تميّز بعضاً من أقدم أحياء الإمارة.

مشاركة :