عشرات المتشددين من الصومال يذبحون 4 مسيحيين في كينيا

  • 9/7/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الصومالية أن مشبوهين بالانتماء إلى «حركة الشباب الإسلامية» الصومالية، ذبحوا أربعة رجال في هجومين منفصلين في منطقة لامو الساحلية شمال كينيا أمس. يأتي ذلك بعد مرور شهر على مقتل 13 شخصاً في حوادث مماثلة في المنطقة. وقال جيلبرت كيتيو قائد شرطة لامو إن أحد الهجومين وقع في قرية سيليني- ماشامباني حيث قتل ثلاثة، فيما قتل رابع في قرية بوبو خلال واقعة منفصلة. وذكر كيتيو أن حوالى 30 شخصاً مدججين بالأسلحة تحركوا من منزل إلى منزل ينادون على الضحايا بأسمائهم ثم أخرجوا بعضهم من منازلهم وذبحوهم. وقال كيتيو لـ «رويترز» عبر الهاتف إن الجناة «كانوا يرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحة رشاشة (من طراز) كلاشنيكوف. وقطعوا رؤوس أربعة ثم فروا إلى الغابة». وأشار كيتيو إلى أن كل الضحايا رجال وأن الشرطة نقلت جثثهم إلى المشرحة. وأضاف أن المهاجمين طوقوا منازل الضحايا مما حال دون فرارهم. وأكد عبدالعزيز أبو مصعب الناطق باسم العمليات العسكرية لـ «حركة الشباب» مسؤولية الحركة عن الهجوم، مضيفاً أن عدد القتلى خمسة وأن المستهدفين هم من غير المسلمين. وفي آب (أغسطس) الماضي، قتل أعضاء من «حركة الشباب» أربعة رجال بأسلوب مماثل وذلك بعدما قتلوا تسعة آخرين بالأسلوب ذاته في قرى مجاورة في تموز (يوليو) السابق. وبعد الهجومين أمس، أحرق محتجون إطارات سيارات في الشوارع تنديداً بانعدام الأمن، ما دفع شرطة مكافحة الشغب لإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع ورصاص مطاطي لتفريقهم. وفرض حظر تجول ليلاً في المنطقة بعد الهجمات السابقة. وتهدف «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» إلى إطاحة حكومة الصومال المدعومة من الأمم المتحدة وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية. وكثفت الحركة هجماتها في كينيا منذ دخول الجنود الكينيين الصومال في 2011 في عملية حفظ سلام هدفها دعم حكومة مقديشو. وكانت «حركة الشباب» الصومالية أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات التي وقعت عبر الحدود في الأشهر الأخيرة، ومن بينها سلسلة تفجيرات على جوانب الطرق استهدفت قوات الأمن.

مشاركة :