أوقفت وزارة الداخلية العراقية اليوم (الأربعاء) النائب السابق جواد الشهيلي من التيار الصدري، بتهمة تهريب مسؤول حكومي دين بالفساد من السجن في بغداد. واكد الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان «اتخاذ الاجراءات القانونية في حق النائب السابق جواد الشهيلي وهو موقوف حالياً (...) في أحد مراكز الشرطة». وأشار إلى «صدور مذكرة توقيف في حقه من مجلس القضاء الأعلى، وهو رهن التحقيق الآن على خلفية قضية هروب المدان عصام جعفر علوي». وكان وزير الداخلية قاسم الأعرجي أعلن أمس (الثلثاء)، القبض على الهارب علوي مدير شركة التجهيزات الزراعية السابق عند وصوله إلى منفذ الشلامجة الحدودي بعد تهريبه ليل أول من أمس من مركز شرطة زيونة (وسط بغداد). وذكر مصدر في وزارة الداخلية لـ «فرانس برس» أن علوي «تمكن من الهرب بمساعدة مسلحين قاموا مساء الإثنين بقطع الطريق على دورية شرطة كانت تقله إلى المستشفى إثر تظاهره بالمرض». إلا أن بيان وزارة الداخلية أشار إلى مجموعة من المسلحين بقيادة نائب سابق قامت بتهريب علوي من السجن. ووعد زعيم التيادر الصدري مقتدى الصدر بتسليم الشهيلي إلى القضاء. ووصل وفد رفيع من مكتب الصدر صباح اليوم إلى مكتب وزير الداخلية وبرفقتهم الشهيلي وسلموه إلى السلطات. وكانت هيئة النزاهة أعلنت أن مفارزها تمكنت فجر الثلثاء من القبض على علوي المدان بالسجن لمدة سنتين، مؤكدة أنه «تمكن من الهرب بمساعدة نائب سابق». ودين علوي من محكمة الجنح المُختصة في قضايا النزاهة والجريمة الاقتصاديَّة وغسل الأموال، وهو مطلوب في قضايا أخرى.