ندوات ثقافية وجلسات نقدية في ملتقى الشعر الخليجي.. وتأكيد أهمية “الفصحى”

  • 8/5/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه المملكة يوم الاثنين المقبل ويستمر لمدة ثلاثة أيام بمدينة الطائف، يأتي امتدادًا للتعاون المستمر وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج العربي في مجال الشعر، بهدف إثراء التجربة الشعرية والتعرّف على المجالات والإمكانات الإبداعية والجمالية لدى الشعراء في دول المجلس. وقال: إن هذا الملتقى يحظى بدعم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ونائبه الدكتور عبدالله الجاسر اللذين حرصا على أن ينال الملتقى النجاح الجماهيري المأمول ضمن مشاركة من الوزارة في برامج الاصطياف والترويج السياحي التي تقام سنويًا في الطائف بمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ الطائف فهد بن معمر. وأشار الحجيلان إلى أن هذا الملتقى سيقام في مدينة الطائف بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي ليجسّد روح التعاون والانسجام بين وزارة الثقافة والإعلام بوصفها الجهة المسؤولة عن الشأن الثقافي في المملكة ونادي الطائف بوصفة إحدى المؤسسات المتخصّصة في خدمة الأدب في المملكة. من جانبه، أكد رئيس نادي الطائف الأدبي عطاالله الجعيد أن النادي سيوفر جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح الملتقى وإظهاره بالصورة المشرفة. الجدير بالذكر أن ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيكون موضوعه الرئيسي: «القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيّرات الحديثة»، ضمن محاور متعددة، وسيتضمّن برنامج الملتقى زيارات وجولات سياحية وثقافية، وحوارات مفتوحة للمشاركين من أبناء دول المجلس خلال الفترة الصباحية، فيما ستُخصّص الفترة المسائية لجلسات العمل التي ستشتمل على قراء النصوص المشاركة، وسيصاحب الملتقى إقامة ندوات ثقافية وجلسات نقدية للأمسيات الشعرية تناقش تعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى. وسيشارك في الملتقى خمسة وثلاثون شاعرًا وشاعرة يمثلون النخبة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي ممّن رشحتهم دولهم للمشاركة.

مشاركة :