قالت وزارة الداخلية الإسبانية أمس إن الشرطة الإسبانية والمغربية فككتا خلية إرهابية من خمسة مغاربة وإسباني تدربوا على قطع الرؤوس ولتنفيذ عمليات إرهابية في البلدين. وتمثل عمليات الاعتقال أولى مداهمات كبيرة منذ الهجوم المزدوج الذي شنه متشددون في كاتالونيا في أغسطس وأدى إلى مقتل 16 شخصاً قضى معظمهم دهساً بسيارة فان في برشلونة. وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية أن المجموعة كانت تعقد اجتماعات سرية خططت خلالها لشن هجمات على نطاق واسع ونظمت تدريبات شملت عمليات محاكاة لقطع رؤوس ضحاياها. في الوقت نفسه قالت وزارة الداخلية المغربية في بيان إن «أفراد هذه الخلية خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بكل من المغرب وإسبانيا، حيث انخرطوا في عقد اجتماعات سرية ليلاً إضافة لقيامهم باستعدادات بدنية وتدريبات على كيفية تنفيذ عمليات الذبح باستعمال أسلحة بيضاء». وخمسة من المعتقلين مغاربة يحمل أحدهم حق الإقامة في إسبانيا. وهناك شخص آخر إسباني من أصول مغربية. واعتقل أحد المشتبه بهم في جيب مليلية الخاضع لإسبانيا بينما اعتقل الآخرون في المغرب.