تمثل مباراة الظفرة غداً الجمعة أمام الجزيرة في منافسات كأس الخليج العربي تحدياً من نوع خاص للمهاجم البرازيلي ايلتون الميدا الذي انتقل مؤخراً من فخر أبوظبي للدفاع عن شعار فارس الغربية، وذلك بهدف تأكيد تميزه في مواجهة خط دفاع المنافس المعروف بالقوة. ومن المفارقات أن آخر مباراة للبرازيلي الميدا مع ناديه السابق كانت ضد الظفرة في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين، مع فارق وحيد، أنه كان حينها جالساً على مقاعد البدلاء، بينما يلعب غداً أساسياً، ويسعى الميدا الذي اكتفى بإحراز 8 أهداف في الموسم الماضي حريصاً على هز شباك ناديه السابق، ليضرب (عصفورين) بهدف واحد، الأول إثبات وجوده مع فارس الغربية والثاني التأكيد للجزيرة على أنه لم يحظ بالفرصة الكافية إضافة إلى العودة من جديد لمعانقة الشباك بعد غياب استمر 132 يوماً عندما أحرز آخر أهدافه الرسمية في شباك حتا بالجولة 24 من النسخة الأخيرة لدوري المحترفين الشيء الذي يجعله في شوق لممارسة هوايته المحببة في هز الشباك. رغبة وجدية وتبدو رغبة الميدا واضحة في تقديم مستوى جيد مع الظفرة ليس أمام الجزيرة فقط ولكن طوال مشوار الموسم، ووضح ذلك من خلال جديته في التدريبات والمجهود الذي ظل يبذله، ويساعده على التألق الدعم الكبير الذي يحظى به من قبل الجهازين الفني والإداري إضافة إلى أنه يلعب دون ضغوط مثل التي كان يعيشها مع الجزيرة باعتبار أن فخر أبوظبي كان ينافس على البطولات بينما مع الظفرة ستكون المنطقة الدافئة مرضية إلى حد كبير لأنصاره. 3 مباريات بشكل عام تعتبر مباراة الجزيرة غداً تحدياً للظفرة بعد أن خسر نتائج 3 مباريات جمعته ضد فخر أبوظبي الموسم الماضي، الأولى كانت في سبتمبر العام الماضي ضمن منافسة كأس الخليج وفاز فيها الجزيرة 2/1 ثم كرر فوزه في دوري المحترفين 4 / 0 ما يشكل دافعاً لرد الاعتبار.