كشفت مصادر بهيئة الأشغال العامة «أشغال» عن سلسلة افتتاحات جديدة للطرق والتقاطعات بمناطق مختلفة من الدولة؛ استعداداً للعام الدراسي الجديد الذي ينطلق الأحد المقبل، وسعياً إلى تعزيز الانسيابية المرورية حول المدارس.وأكدت المصادر لـ «العرب» الانتهاء من تطوير الطرق الداخلية المحيطة بـ 40 مدرسة ضمن برنامج تعزيز السلامة المروري، وقالت إنه في إطار استعداد الهيئة لاستقبال الموسم الدراسي الجديد؛ تمّ الانتهاء من أعمال مجموعة من التقاطعات المرورية المهمة، وافتتاح بعضها، فيما ينتظر افتتاح البعض الآخر قريباً، ومن بين هذه التقاطعات الجديدة تقاطع دوار الرياضة؛ الذي يفتتح الأسبوع المقبل. دوار الرياضة وأوضحت المصادر أن تقاطع دوار الرياضة يضم 3 مستويات، ويتضمن إنشاء نفقين يوفران المرور الحر لطريق الريان الجديد، وشارع الشيخ جوعان دون أيّة إشارات مرورية، فيما يوفر المشروع تقاطعاً بإشارات ضوئية للمرور باتجاه الوعب والكورنيش والريان. وأضافت المصادر أنه في إطار خطة تعزيز الحركة المرورية بعدد من المناطق والطرق الجديدة؛ فقد تمّ الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع تطوير شارع علي بن أبي طالب في منطقة أسلطة الجديدة، واكتمال جميع أعمال مشروع تحويل دوار التلفزيون إلى تقاطع بإشارات مرورية، ونفق المسيلة، وشارع جاسم بن حمد الذي تمت توسعته، وأجزاء من دوار المرور القديم؛ الذي يتمّ تحويله إلى تقاطع، بالإضافة إلى نفقي اللؤلؤة، مما سيخدم الحركة المرورية حول عشرات المدارس الموجودة في مناطق: أسلطة الجديدة، ومدينة خليفة، واللؤلؤة، والريان، ومعيذر. وأشارت المصادر إلى حرص الهيئة على افتتاح عدد من المشاريع المهمة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2017-2018، من أجل تقليل الازدحام، وتسهيل الحركة المرورية، وهو ما ينعكس إيجابياً على حركة السير في المناطق المختلفة، وتخفيف الزحام؛ سيما وقت الذروة، ويخفف العبء المروري على عدد من الطرق الرئيسية الأخرى. أسلطة الجديدة ويعدّ تطوير مشروع شارع علي بن أبي طالب جزءاً من مشروع أعمال تطوير الطرق والدوارات في مناطق مختلفة من بلدية الدوحة الكبرى (المرحلة السادسة)، حيث شملت الأعمال تحويل كل من دواري المعاهد والقافلة إلى تقاطعين بإشارات مرورية، إضافة إلى تطوير شارع علي بن أبي طالب الواصل بين الطريق الدائري الثالث والطريق الدائري الرابع، ليصبح بـ 3 مسارات بكل اتجاه؛ بدلاً من مسارين. تقاطع التلفزيون أما تقاطع التلفزيون؛ فقد شمل توسعة الشوارع المحيطة بالتقاطع بطول 300 متر على امتداد كل من هذه الشوارع، لتصبح بـ 4 مسارات رئيسية و3 مسارات للانعطاف إلى اليسار، إضافة ممرات عبور المشاة على كل جهة من جهات التقاطع. وشملت الشوارع التي تمت توسعتها: شارع خليفة، وشارع عبدالعزيز بن جاسم، وشارع أحمد بن علي، إضافة إلى تحويل دوارين على شارع عبدالعزيز بن جاسم إلى تقاطعين بإشارات مرورية، كما تمّ تطوير الإشارة المرورية عند تقاطع شارعي أحمد بن علي والجزيرة العربية، من أجل تسهيل الوصول إلى مباني التلفزيون والمنطقة السكنية المحيطة بها من الطريق الرئيسي، هذا بالإضافة إلى تطوير الطرق الخدمية على جوانب الطرق. نفق المسيلة أما نفق المسيلة فيمتد تحت طريق الريان على بعد 800 متر من غرب الدوار الأولمبي، وتمّ افتتاح نحو 2 كيلومتر من طريق الريان بـ 4 مسارات في كل اتجاه، من أجل الربط بين شارع جاسم بن حمد طريق الريان، ويضم مسارين في كل اتجاه، ومنحنى التفافي للوصول من نفق المسيلة لطريق الريان، ومن طريق الريان لنفق المسيلة بمسارين في كل اتجاه. كما يشمل المشروع طريقاً للالتفاف والعودة أعلى نفق المسيلة، بالإضافة إلى المداخل والطرق الخدمية التي تربط بين طريق الريان وطريق جاسم بن حمد. نفقا اللؤلؤة ويمتد النفق الأول من تقاطع اللؤلؤة بطول 317 متراً بالاتجاه من اللؤلؤة إلى الخليج الغربي، فيما يمتد النفق الثاني بطول 408 أمتار بالاتجاه من الخليج الغربي إلى اللؤلؤة، ويضم كل من النفقين 3 مسارات، ويبلغ عرضهما 17 متراً. ويُعدّ نفقا تقاطع اللؤلؤة جزءاً من تقاطع اللؤلؤة؛ الذي يتضمن 3 مستويات، ويوفر الوصول من وإلى المناطق السكنية في منطقة بحيرة لقطيفية، والمنشآت التجارية والعامة في المنطقة، كما تقع بقربه محطة مترو اللؤلؤة، ويربطان مباشرة بين منطقة اللؤلؤة والدفنة. تعزيز السلامة المرورية على جانب آخر، كشفت المصادر عن انتهاء تطوير الطرق المحيطة بـ 40 مدرسة في مناطق متفرقة؛ منها: مدينة خليفة الجنوبية، والمعمورة، والدحيل، والوكرة ضمن برنامج تعزيز السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس، والذي يعد جزءاً من خطط اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، ويضم 200 مدرسة مستقلة ورياض أطفال. وأكدت المصادر أنه تمّ تحديد السرعة القصوى في المناطق المحيطة بالمدارس بـ 30كم/الساعة، وإنشاء المطبات الصناعية لتخفيف السرعة، بالإضافة إلى إنشاء ممرات آمنة خاصة بالمشاة وبذوي الاحتياجات الخاصة، ومداخل آمنة للمدارس التي تطل على الشوارع الرئيسية، وإنشاء شريط إسفلتي بلون واضح وغير أملس، من أجل تنبيه السائقين عند الدخول أو الخروج من منطقة المدرسة، إلى جانب إشارات تحذيرية واضحة في مداخل ومخارج الطرق المؤدية إلى المدارس. كما تضمن التطوير وضع العلامات الإرشادية الواضحة على مسافة قريبة من المدرسة، وتحديد نقاط التوقف المختلفة؛ التي من شأنها تسهيل نزول وصعود ركاب المركبات. وأوضحت المصادر أن المدارس الجديدة توجد بها جميع عناصر السلامة، فيما يتمّ تحديث المدارس القديمة ضمن تصاميم السلامة المرورية. وتعتبر السلامة حول المدارس من أهم النقاط في الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية (2013-2022)، لأنها تهدف إلى حماية الأطفال، وهم الأكثر عرضة لمخاطر الحوادث.;
مشاركة :