أبلغ مسؤولون في فيسبوك محققين من الكونغرس الأربعاء أنهم باعوا مساحات إشهارية على الموقع لصالح شركة روسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ممثلين من فيسبوك أبلغوا المحققين أن قيمة البيع بلغت 100 ألف دولار، اشترتها شركة روسية للتوجه إلى الناخبين الأميركيين. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من فيسبوك قولها إن إعلانات الشركة بدأت في صيف 2015، وتضمنت اسمي المرشحين في السباق الرئاسي دونالد ترامب وهيلاري كلينتون. وأضافت المصادر أن معظم الإعلانات ركزت على النقاط الخلافية بين المرشحين مثل امتلاك الأسلحة وملف الهجرة وحقوق المثليين. وفي سياق متصل، نقلت شبكة "سي أن أن" عن بيان لفيسبوك جاء فيه أن الإعلانات بلغت ثلاثة آلاف إعلان مصدرها 470 حسابا غير رسمي على فيسبوك، وهو ما يتعارض مع قوانين الشركة. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يستمر المدعي الخاص روبرت مولر في التحقيق في الاتهامات حول تدخل روسي خلال الحملة الانتخابية الرئاسية في 2016. وشكل مولر في هذا السياق هيئة محلفين كبرى هي أشبه بغرفة تحقيق مؤلفة من مواطنين يعقدون مداولاتهم في جلسات سرية مغلقة لمعرفة ما إذا كانت العناصر التي يعرضها المدعي يمكن أن تفضي إلى توجيه تهمة. المصدر: وسائل إعلام أميركية
مشاركة :